افراسيانت - ادانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، وهي أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة المقاطعة BDS، مشاركة كل من د. خليل الشقاقي عن المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية (PCPSR)، والبروفيسور أمل جمال عن معهد " ولتر ليباخ" للتربية على التعايش العربي اليهودي في جامعة تل أبيب، بالإضافة إلى النائب في الكنيست عايدة توما عن القائمة العربية المشتركة في يوم دراسي مشترك مع "معهد دراسات الأمن القومي" الصهيوني (INSS) اليوم في تل أبيب وطالبتهم بالانسحاب الفوري منه.
وافادت حركة المقاطعة في بيان ، إن مشاركة أي فلسطيني/ة، من أراضي المحتلة عام 1967 أو 1948 في مؤتمر لمعهد دراسات الأمن القومي، الذي يختص في تعزيز نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي ضد شعب الفلسطيني، توفّر أوراق توت فلسطينية لأجندة هذا المركز الاستعمارية وتعتبر تطبيعاً، حسب تعريف التطبيع الذي تم تبنيه من قبل الغالبية الساحقة للمجتمع المدني الفلسطيني في مؤتمر حركة المقاطعة الأول في العام 2007 ووفق معايير التطبيع الخاصة بأراضي 1948.
واضافت اللجنة الوطنية، إن تورط المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في دراسات فلسطينية-إسرائيلية مشتركة حول الشعب الفلسطيني لتقديمها كمعلومات تساهم في عمل مركز أبحاث يُعنى تحديداً بالأمن القومي الصهيوني ليس تطبيعاً وحسب بل تحدياً لقيم الشعب الفلسطيني الوطنية.
وذكر بيان اللجنة الوطنية ان المؤتمر سيشارك فيه كل من الجنرال الإسرائيلي المتطرف مئير إلران، رئيس برنامج "الأمن الوطني" وبرنامج "العلاقات الاجتماعية العسكرية" في المعهد وذو التاريخ الحافل في مجال الاستخبارات العسكرية، خاصة في الحرب على لبنان والانتفاضة الأولى، بالإضافة إلى رئيس معهد دراسات الأمن القومي، الجنرال عاموس يدلين، الذي كان مرشحا عن حزب العمل لمنصب وزير الدفاع، بالإضافة إلى أنه شغل منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) لعدة سنوات.
واوضح البيان ان حكومة الاحتلال تاخذ مثل هذه المشاركات من قبل فلسطينيين/ات للتغطية على وتطبيع نظامها الاستعماري وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى إضعاف حركة المقاطعة BDS ونجاحاتها المتصاعدة في فرض عزلة شعبية دولية على النظام الإسرائيلي ومؤسساته المتواطئة.
واضاف البيان أن المعهد المذكور لديه برنامج خاص لمحاربة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS).