القدس - افراسيانت - يوجد في المسجد الاقصى المبارك عدد كبير من المنشات المائية المعدة للاستسقاء والوضوء والري, ومن ابرزها أسبلة وأبار وبرك كانت فيما مضى تعتمد على قنوات ارضية تزودها بالماء من عين العروب المعروفة بقناة السبيل وايضا من مياه الامطار التي تتجمع في ابار المسجد الاقصى المبارك.
احصى ابن فضل الله العمري 748 هجري - 1347 ميلادي الابار في المسجد الاقصى فوجدها 25 بئرا كان ثلاثة منها غير صالحة , بينما عدد مجير الدين العليمي الجنبلي 900 هجري- 1494 ميلادي ابار المسجد الاقصى فوجدها 34 بئرا في حين احصى المجلس الاسلامي الاعلى عددها في سنة 1947 فوجدها 31 بئرا ثم قال عارف العارف ان عددها في سنة 1947 كان27 .
الكأس
يقع الكأس بين المسجد الاقصى المسقوف وقبة الصخرة المشرفة وهو مخصص لوضوء المصلين, انشأه السلطان العادل ابوبكر بن ايوب في سنة 589هجري- 1193 ميلادي ثم جدده الامير سيف الدين تنكز الناصري نائب السلطان في الشام في سنة 728 هجري 1327 ميلادي.
صهريج محمد الموصلي
يقع هذا الصهريج جنوبي الدرج الغربي الاوسط لسطح الصخرة شمالي خلوة عبدالحي الدجاني, ويتالف من ثلاثة اقبية سفلية يمتد احدها اسفل سطح الصخرة في اتجاه الشرق, وقد انشأ هذا الصهريج محمد بن عروة بن سيار الموصلي في ايام الملك المعظم شرف الدين عيسى في سنة 607هجري- 1210 ميلادي,ويبدو انه كان يصب فيه الماء من بئر الصخرة الكائن الى الغرب من قبة الصخرة عبر قنوات مائية.
سبيل شعلان
يقع هذا السبيل في اسفل الدرج المؤدي الى سطح الصخرة المشرفة من الزاوية الشمالية الغربية تجاه باب الناظر : انشأه محمد بن عروة ابن سيار الموصلي في سنة 613 هجري- 1216 ميلادي في زمن الملك المعظم شرف الدين عيسى.
رمم هذا السبيل في شهر رمضان سنة 832هجري- 1429 ميلادي في ايام السلطان الملك الاشرف برسباي ثم اعاد ترميمه بعد خرابه الوزير بايرام باشا محافظ مصر بمباشرة محمد باشا قباد الشهير بابي الفول محافظ القدس.
عرف بسبيل شعلان بعد تولي ابناء شعلان وظائف السقاية في هذا السبيل.
بركة النارنج
تقع هذه البركة بين سبيل قاسم باشا والمسطبة الملاصقة لسبيل قايتباي , وتعرف بالفسفية او الشاذروان جددها السلطان قايتباي في سنة 887هجري- 1483 ميلادي حين انشأ المدرسة الاشرفية.
هذه البركة مربعة الشكل تبلغ مساحتها 49 مترا مربعا تتوسطها نافورة وارضيتها مفروشة بالرخام, وقد قامت لجنة اعمار المسجد الاقصى ودائرة الاوقاف الاسلامية بتجديد البركة وتحويلها الى متوضأ باضافة 24 صنبورا لها من ثلاث جهات يتم تغذيتها من خزان سبيل قاسم باشا المجاور لها.
سبيل قايتباي
جدد هذا السبيل السلطان قايتباي عام1482 ميلادي وبانيه الاول هو السلطان سيف الدين اينال عام 1455 ميلادي غير انه لم يبق من بنائه الاول سوى البئر فاضاف لها قايتباي بناء من الحجر الملون وغطى ارضيته بالرخام وزين قبته وجدرانه بالزخارف الاسلامية , وقد قام بتجديده مرة اخرى السلطان العثماني عبدالحميد الثاني عام 1882 ميلادي حيث يتكون السبيل من طابقين الاول فيه بئر للماء محفور في الارض والثاني فيه غرفة تستخدم لتخزين المياه واستخدمت في بناء هذا السبيل الحجارة الملونة الحمراء والبيضاء تعلوها قبة بديعة الصنع هي الوحيدة من نوعها وشكلها خارج مصر.
سبيل قاسم باشا
يقع سبيل قاسم باشا في الجانب الغربي للمسجد الاقصى بالقرب من باب السلسلة وقد انشاه قاسم باشا امير لواء القدس في عهد السلطان سليمان القانوني عام 933 هجري- 1526 ميلادي, وهذا السبيل مثمن الشكل مسقوف بمظلة خشبية لحجب اشعة الشمس ومياه الامطار عن مستعمليه الذين ينزلون اليه باستخدام درج صغير محيط به ويخدم هذا السبيل 16 صنبورا من المياه, ويطلق عليه ايضا اسم سبيل باب المحكمة.
سبيل سليمان القانوني
يقع سبيل السلطان سليمان القانوني بالقرب من باب الملك فيصل وهو مقام على مصطبة تحمل اسمه وقد اوقف هذا السبيل عام 948 هجري - 1541 ميلادي, والحق بهذا السبيل متوضأ يقع بينه وبين قبة عشاق النبي قامت بتدشينه دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس بالتعاون مع لجنة اهلية مقدسية للتراث الاسلامي عام 1997.
وهناك الاسبلة التالية:القبة, مصطفى اغا, حسن الداني الحسيني, باب حطة, باب الجنة.
الابار
الابار ال 27 معظمها عامر بالمياه 8 منها تقع فوق صحن الصخرة و17 موزعة في ساحات المسجد وبئر في المكتبة الختنية وبئر اخر في الاقصى القديم, وهذه الابار تم حفرها في الحقب الاسلامية المختلفة لرفادة المصلين وتوفير مياه الشرب والاستخدام لسكان البلدة القديمة كذلك.
ومن الابار : باب الجنة, الشيخ الخليلي, الصخرة ,العصافير, الرمانة, العمدان, الجرن, باب الغوانمة, الورقة, ابوالسعود, السروات, الخلوة , الاسود,البلاط, البحيرة, الخضر, سليمان بك,الزيتونة,جنوب مئذنة باب الاسباط, الاسعردية.