تل أبيب - افراسيانت - اعتقلت الشرطة الاسرائيلية أمس الأول ستة أشخاص شكلوا وفقا للشبهات شبكة لـ «استيراد» أشخاص يعانون من مشاكل في السمع والحديث من دول اوروبا الشرقية وتشغيلهم في بيع الدمى.
وقالت صحيفة «معاريف» انه وفقاً للشبهات، عمل افراد الشبكة على سحب ضحاياهم في شقة استأجروها في نتانيا، وحجزوا جوازات سفرهم وتأشيرات دخولهم الى اسرائيل كسياح ونكلوا بهم، واستخدموا العنف ضدهم وأخذوا الجزء الاكبر من أموال الاستجداء التي جمعوها، ووجدت ايضاً شبهات باعتداء جنسي على فتاة سمعها ثقيل كانوا يحتجزوها.
وعثر حتى الآن على عشر ضحايا تم اخراجهم من الشقة التي احتجزوا فيها، ونقلوا الى ملجأ لضحايا تجارة الرقيق الأبيض.
وكان مراقبو سلطة السكان والهجرة قد قدموا قبل حوالي اسبوعين شكوى للشرطة حول وجود شبهات بالتجارة بالرقيق الأبيض.
وأجرى مراقبو سلطة السكان والهجرة والى ما قبل تقديم الشكوى للشرطة تحقيقا، تابعوا فيه نشاطات «ثقيلي» السمع والحديث الذين وصلوا في دول أوروبا الشرقية وانتشروا في مفترقات الطرق الرئيسة وعملوا في مجال الاستجداء.
وشاهد المراقبون وخلال عملهم هؤلاء الاشخاص الذين حملوا وثائق ولافتات من أجل اثارة عطف الجمهور وزيادة حجم الأموال التي تقدم لهم، وكان هؤلاء يتوجهون في نهاية اليوم الى الشقة السكنية في نتانيا التي يحتجزون فيها، ويقوم أفراد الشبكة بأخذ معظم الأموال التي جمعوها.
مددت محكمة الصلح في نتانيا اعتقال ادوارد كوبليوف من نتانيا ويهورام بليلتي ويغال بليلتي من عسقلان حتى تاريخ 25 آب بتهم سجن أشخاص واعتداءات عليهم واجبارهم على العمل.
وتجري مداولات حول تمديد اعتقال ثلاثة متهمين آخرين في هذه القضية.