افراسيانت - أقامت قوّات الاحتلال مساء الأربعاء حاجزا عسكريا على مدخل بلدة بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل بالضفة الغربية وأفاد الناطق باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ببيت أمر محمد عوض لوكالة "صفا" أنّ قوّات الاحتلال تعمدت إيقاف مركبات المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم وإنزال راكبيها وتفتيشهم وخاصة النساء والأطفال.
وحاولت إحدى المجندات منع الناشط عوض من التصوير، وطلبوا مسح تسجيلات الكاميرا، وهددوا باحتجازه لمدة ثلاث ساعات، قبل فحص بطاقة هويته وبطاقة التصوير.
ويأتي الحاجز العسكري بعد وقت قصير من إصابة شابين بالرصاص المطاطي، وآخرين بالاختناق في مواجهات اندعلت مع الاحتلال في منطقة صافا شمال بيت أمر.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي صوب الشبان، وأصيب اثنان بالرصاص المطاطي في قدميهما، في الوقت الذي أطلق فيه الجنود القنابل الغازية والصوتية صوب الشبّان الذين رشقوا قوّات الاحتلال بالحجارة، فيما تدور المواجهات في المكان منذ نحو أسبوع.
إلقاء حارقات
وفي ذات السياق، ألقى شبّان فلسطينيون مساء الأربعاء عددا من الزجاجات الحارقة صوب جيب عسكري متوقف قرب مدخل مخيم العروب شمال محافظة الخليل بالضّفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية من داخل المخيم لوكالة "صفا" أنّ قوّات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية صوب المخيم، تبعها مواجهات بين شبّان المخيم وعدد من جنود الاحتلال الذين أجروا عمليات تمشيط في محيط مدخل المخيم، وحاولوا التقدم داخل الأحياء السكنية.
وأشارت المصادر إلى أنّ جنود الاحتلال فرّوا من المخيم، بسبب كثافة المواجهات تحت جنح الظلام.