افراسيانت - أمرت الشرطة في مدينة نيويورك الأمريكية أفرادها باتخاذ المزيد من تدابير الحيطة والحذر بعد مقتل ضابطين في حادث إطلاق نار استهدفهما يوم السبت.
وصدرت الأوامر إلى أفراد شرطة الدوريات الراجلة بالعمل في دوريات ثنائية، كما كُثفت الحراسة عند مداخل مراكز الشرطة.
وألغيت دوريات للآلاف من مساعدي الشرطة المتطوعين.
ولا يزال الوضع متوترا بعد أسابيع من احتجاجات على مصرع رجل أسود، يدعى إريك غارنر، بيد أفراد شرطة بيض أثناء اعتقاله.
وكان إسماعيل برنسلي، المتهم بقتل الشرطيين، نشر على الانترنت تهديدا باستهداف الشرطة، انتقاما لمقتل غارنر، حسبما أعلنت الشرطة.
وأوضحت الشرطة أن برنسلي قال للمارة "انظروا ماذا سأفعل"، قبل أن يطلق النار على ضابطي شرطة، أحدهما من أصول لاتينية والآخر آسيوي، وهما في سيارتهما في منطقة بروكلين.
ويبلغ برنسلي من العمر 28 عاما، وله سوابق في العنف ويعاني اضطرابات عقلية، كما سبق أن اعتقل 19 مرة على الأقل. وقالت الشرطة إن والدته كانت تخشى على نفسها منه بسبب سلوكه العنيف.
وقال الناشط الحقوقي، آل شاربتون، إن عائلة غارنر لا علاقة لها بالمسلح، ووصف مقتل الشرطيين بأنه عمل "شائن".
ودعا قادة المجتمع المدني إلى السلم.