افراسيانت - قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأحد، أن الجهات الأمنية والسياسية الإسرائيلية استقبلت خبر إنهاء إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام بارتياح كبير خاصةً أن ذلك جاء مع بداية شهر رمضان ما يخفف من حالة التوتر الأمني التي كان يمكن أن تشهد تصاعدا في حال استشهاد أي أسير فلسطيني أو محاولة إسرائيل تغذية الأسرى قسريا.
وبحسب الصحيفة، فإنه رغم الفجوة التي لوحظت من قبل الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه، إلا أن الجانب الإسرائيلي حاول كثيرا أن لا يعترف بالتفاوض مع الأسرى الذين يصفهم بـ"الإرهابيين" لمحاولة إظهار نفسه بأنه لم يقدم أي تنازلات. مشيرةً إلى أن الأسرى لم يكونوا ليتوقفوا عن إضرابهم لولا أنهم حققوا ما يريدون بعد ستة أسابيع من الإضراب.
وقالت الصحيفة أن إنهاء الإضراب ينهي حالة من الصداع الكبير لإسرائيل في إمكانية اشتعال الأحداث مجددا خاصةً مع بدء شهر رمضان، وكذلك مع توتر الأوضاع في غزة التي تشهد انقطاعا طويلا للكهرباء. مشيرةً إلى تصريحات أممية حول الوضع الكارثي في غزة وإمكانية أن يتسبب ذلك بموجة تصعيد تخرج عن نطاق السيطرة.