افراسيانت - طالب اتحاد الصحافيين السودانيين، الثلاثاء، الحكومة بطرد الصحافيين المصريين العاملين في السودان، وذلك ردا على إعادة اثنين من الصحافيين السودانيين من مطار القاهرة.
وذكر الاتحاد أن السلطات المصرية أبعدت من المطار، مساء الاثنين، كاتب الزاوية الطاهر ساتي (المعروف بكتاباته الانتقادية للسلطات المصرية) والصحافية إيمان كمال الدين.
وجاء في بيان صدر عن الاتحاد أنه يعتبر إجراء السلطات المصرية "استهدافا واضحا للصحافيين السودانيين بلا استثناء، وتأكيدا لسعي المخابرات المصرية إلى تحميل صحافيينا ما حصدته القاهرة من غرس فاشل نتاج تدابيرها الفاشلة ضد السودان".
ودعا البيان الحكومة إلى "إعمال مبدأ المعاملة بالمثل، بطرد جميع الممثليات الإعلامية والصحافية المصرية من السودان، الرسمية والخاصة، ومنع دخول المطبوعات المصرية، وإصدار الأمر لوسائل الاعلام السودانية المشاهدة والمسموعة والمقروءة بعدم بث أي محتوى مصري".
وتتهم أجهزة اعلام مصرية الخرطوم بإيواء عدد من رموز حركة الإخوان المسلمين التي صنفتها مصر "حركة ارهابية"، بعد الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي. وكانت العلاقات بين البلدين توترت خلال الأشهر القليلة الماضية بعد أن اتهم الرئيس السوداني عمر البشير الاستخبارات المصرية بدعم معارضين سودانيين يقاتلون حكومته.