افراسيانت - واصل يوفنتوس إحكام قبضته على مجريات الأمور في كرة القدم الإيطالية، بعدما توج بلقب الدوري الإيطالي للموسم السابع على التوالي والرابعة والثلاثين في تاريخه بعدما انتزع تعادلا سلبيا بطعم الفوز أمام مضيفه روما في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة للبطولة.
وارتفع رصيد يوفنتوس، الذي دخل اللقاء منتشيا بتتويجه بلقب كأس إيطاليا يوم الأربعاء الماضي على حساب ميلان، إلى 92 نقطة في الصدارة بفارق أربع نقاط أمام أقرب ملاحقيه نابولي، الذي تغلب 2 - صفر على مضيفه سامبدوريا، ليحصل على الثنائية المحلية للموسم الرابع على التوالي.
في المقابل، ارتفع رصيد روما، الذي خاض المباراة بأعصاب هادئة بعدما ضمن التأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، إلى 74 نقطة في المركز الثالث.
كان يوفنتوس بحاجة للحصول على نقطة التعادل أمام روما من أجل ضمان التتويج رسميا، دون النظر لنتيجة مباراة نابولي مع سامبدوريا، لتصبح مباراته الأخيرة أمام ضيفه فيرونا في ختام مباريات بالبطولة هذا الموسم بمثابة احتفال له أمام جماهيره بالحصول على البطولة.
وعزز يوفنتوس الرقم القياسي الذي يمتلكه بوصفه الفريق الأكثر تتويجا بالبطولة، ليبتعد بفارق 16 لقبا أمام أقرب ملاحقيه ميلان.
واتسمت المباراة التي أقيمت بالملعب الأولمبي في العاصمة الإيطالية بالهدوء البالغ، حيث خلت من الفرص التهديفية واللمحات الفنية الجميلة، ولم يستغل يوفنتوس النقص العددي في صفوف روما، الذي لعب بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه رادجا ناينجولان في الدقيقة 68 لحصوله على الإنذار الثاني.
وعلى ملعب (لويجي فيراريس)، استعاد نابولي نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين، عقب فوزه غير المؤثر 2 / صفر على مضيفه سامبدوريا، الذي تلاشت آماله في التأهل للمسابقات الأوروبية في الموسم المقبل.
جاء هدفا المباراة في الشوط الثاني عن طريق البولندي أركاديوز ميليك والإسباني راؤول ألبيول في الدقيقتين 72 و80.