افراسيانت - يتطابق رقم 80 وهي الأيام المتبقية على انطلاق نهائيات كأس العالم 2018، في روسيا، مع رقم النسبة المئوية لترجمة ركلات الجزاء إلى أهداف خلال تاريخ كأس العالم الذي يمتد لقرابة 90 عاما.
وهذا يعني أنه من بين خمس ركلات جزاء، وجدت أربع ركلات طريقها إلى الشباك. وهناك ضربات جزاء ستظل بلا شك محفورة إلى الأبد في ذاكرة كرة القدم العالمية.
ففي 9 يوليو عام 2006، كانت كل الأنظار مسلطة على زين الدين زيدان. بعد أهدافه الحاسمة في شباك إسبانيا في دور الستة عشر وأمام البرتغال في مواجهة نصف النهائي، وتمكن مرة أخرى من هز الشباك ضد المنتخب الإيطالي في نهائي مونديال ألمانيا 2006، وبطريقة غاية في الروعة.
فعلى طريقة أنتونين بانينكا الذي نفذ وسجل ركلة الجزاء ببراعة كبيرة وهدوء مدهش، لم يترك زيدان أي فرصة لجيانلويجي بوفون للتصدي للكرة، ولم يسبق لأي لاعب أن تجرأ على تنفيذ ركلة جزاء بهذه الطريقة في مباراة نهائية لكأس العالم.
وبقية الحكاية يعرفها الجميع، تعرّض زيدان لبطاقة حمراء وطرد من الملعب بعدما نطح بقوة ماركو ماتيرازي، لتنهزم فرنسا في نهاية المطاف بعد اللجوء إلى ركلات الترجيح.
ذكريات أفضل عاشها في المقابل الألماني آندرياس بريهمي، ففي نهائي مونديال إيطاليا عام 1990 نجح قبل خمس دقائق على صافرة النهاية في تنفيذ ركلة جزاء حاسمة، ليقود بذلك منتخب المانشافت للتتويج باللقب على حساب الأرجنتين بهدف دون رد.
المصدر: فيفا