افراسيانت - يدخل المنتخب العراقي مباراته ضد إيران في ربع نهائي بطولة كأس آسيا، وكله أمل في تبيض صفحة المنتخبات العربية في البطولة، بعد الهزائم المخيبة التي تلقتها في دور المجموعات.

وتملك إيران تنظيما دفاعيا ممتازا، حيث لم تهتز شباكها أبدا في دور المجموعات. وإن كانت سجلت 4 أهداف فقط في مبارياتها الثلاث.

وتملك إيران وحدا من أهم مصادر الخطورة على الخصوم وهي الضربات الثابتة التي ينفذها قائد الفريق جواد نيكونام، وتعتبر مباراة العراق ذات أهمية خاصة للاعب كونه سيعادل الرقم القياسي لعدد المشاركات الدولية مع إيران والمسجل باسم علي دائي برصيد 149 مباراة.

وسبق للمنتخبين العراقي والإيراني أن التقيا 5 مرات من قبل من نهائيات بطولة أسيا، وتتفوق إيران بأربعة انتصارات مقابل فوز واحد لأسود الرافدين.

وربما لا يكون المنتخب العراقي المرشح الأقوى للفوز في مباراة الجمعة 23 يناير/كانون الثاني، إلا أن المدرب راضي شنيشل وعد بتفجير مفاجآة أمام الفريق الإيراني.

وقال شنيشل : "المباراة قوية بين المنتخبين، ونحن في مرحلة الآن أصبح فيها الجهاز الفني على دراية تامة بالفريق الآخر."

ويواجه الفائز في المواجهة القادمة المنتخب الكوري الجنوبي الاثنين القادم 26 يناير/كانون الثاني.

ولا تقتصر مهمة الوجود العربي في البطولة على العراق فقط، حيث أن الإمارات تلاقي الياباني حاملة اللقب، في مباراة أكون أو لا أكون لكلا الطرفين.

وسيتعين على الإمارات أن تقدم أفضل ما لديها إذا أرادة الفوز على اليابان، التي فازت باللقب الأسيوي 4 مرات وتجاوزت دور المجموعات بثلاثة انتصارات ودون أن يدخل مرماها أي هدف.

ويلعب الأبيض من دون مدافعه وليد عباس بسبب الإيقاف، وسيلعب المدرب مهدي علي بعبد العزيز هيكل بدلا له، ويعول علي كثيرا على خط هجومه في سعيه للتقدم أولا وتحقيق الفوز.

وقال مدرب الإمارات للصحفيين "أمل أن نهز الشباك أولا."

أما المنتخب الياباني فلا يعاني من أي مشكلات في الهجوم، بعد أن عاد كيسوكي هوندا لمستواه الجيد بتسجيله هدف في كل مباراة.

لكن الكومبيوتر تعرض لضربة قاسية في الدفاع، بسبب إصابة ماساتو موريشيجي في الرأس.

وسيلتقي الفريق الفائز في الدور قبل النهائي الثلاثاء المقبل 27 يناير/كانون الثاني مع أستراليا صاحبة الضيافة في نيوكاسل.    

المصدر: وكالات