افراسيانت - تعتبر أمريكا من أكثر الدول فساداً وجريمة, فقادتها منساقون الى الفساد يشكل ممنهج فالسياسيون والقادة الامريكيين يشرعون الفساد بقوانين تبعدهم عن اية مسائلة,
.. وتعمل أمريكا على تصدير هذا الفساد إلى باقي دول العالم ومنها العربية والإسلامية.. وسنتحدث هنا عن مفسدة واحدة من الفساد العظيم الذي ينتشر في امريكا وهي \'الاعتداء الجنسي على الأطفال في أمريكا\' لنبين لك عزيزي القارئ الوهم والكذبة العظيمة التي تروجها أمريكا ومن يدور في فلكها لترسخ في ذهون ابنائنا (وخاصة فئة المراهقين) بأن أمريكا بلد الأخلاق.
الاعتداء الجنسي على الأطفال: هو الاستغلال الجنسي أو الإيذاء للطفل من قبل الكبار والمراهقين أو الاطفال الأكبر سنا. والاعتداء الجنسي يتضمن مجموعة من السلوكيات الجنسية تجاه الطفل، أو تصوير الطفل لإنتاج المواد الإباحية. والاعتداء الجنسي لا ينطوي بالضرورة على القوة فقط ففي كثير من الأحيان يستخدم الجاني الرشوة أو الإكراه الشفهي. ونادراً ما يقوم هؤلاء الأطفال بإخبار أحدا عن الاعتداء الجنسي حتى اهاليهم.
في المجتمع الأمريكي تشير الاحصائيات الأمريكية إلى ان واحدة من كل ثلاث إناث تحت سن 18 سنة قد تعرضن للاعتداء الجنسي, وهناك 1 من كل 6 اولاد تحت سن 18 قد تعرضوا للاعتداء الجنسي, أي ان ثلث إناث أمريكا وسدس ذكورها كانوا عرضة لحادثة اعتداء جنسي اثناء طفولتهم, وتشير الإحصائيات أيضاً إلى ان أكثر من ثلث هذه الاعتداءات الجنسية يكون عمر الضحية فيها تحت سن 12 سنة, وان هناك ما يزيد عن المليون طفل ضحايا لسوء المعاملة في الولايات المتحدة خلال سنة واحدة فقط. ويوجد كذلك ما يزيد على عشرين مليون من المراهقين يتعرضون سنوياً للاعتداء الجنسي منهم ما يقارب المليونين طفل ضحايا للاعتداء الجنسي الخطير, وان هناك ما يزيد عن النصف مليون طفل أمريكي هم ضحايا تجار الجنس في كل عام.
وفي استطلاع للرأي أجري في أحد المدارس الثانوية في أمريكا تبين ان ان ما يقارب ربع فتيات المدرسة قد تعرضن لاعتداءت جنسية, وبعضهن قد تعرضن للتعذيب عن طريق الاتصال الجنسي, وكذلك يبين الاستطلاع ان هناك ما يزيد عن 10% من الأولاد في المدرسة تعرضوا للاعتداء الجنسي ونصفهم تعرضوا للتعذيب عن طريق الاتصال الجنسي.
وفي مسح آخر بشأن الاعتداء على الاطفال تبين انه خلال سنة واحدة هناك واحدة من ست سيدات قد تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل أحد الاقارب في مرحلة الطفولة. ويشير المسح أيضاً إلى ان ما يزيد عن ربع نساء أمريكا قد تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل المحارم قبل سن العاشرة. وان كثيرات منهن قد تعرضن للاغتصاب الجنسي اثناء الطفولة. ونسبة كبيرة منهن تعرضن لحالات اغتصاب بالقوة وهن في عمر تحت 17 سنة.
ان معدل الحمل بين المراهقات منتشر في امريكا وذلك لأن احتمال الحمل عند اللواتي تعرضن للاعتداء الجنسي هو أعلى بكثير من اللواتي يمارسن الجنس برضاهن, حيث تشير الدراسات إلى ان اكثر المراهقات الحوامل قد تعرضن للاعتداء الجنسي في مرحلة ما من حياتهن, وتعرض بعض منهن للاغتصاب, وان هناك 3 من 5 فتيات يتعرضن لسوء المعاملة جسدياً في امريكا, وان ما يزيد عن نصف مراهقات امريكا قد تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل افراد الاسرة وغالباً من ازواج الامهات.
ان النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب أو أجبرن على ممارسة الجنس في مرحلة الطفولة أو المراهقة هن أربع مرات أكثر عرضة للعمل في البغاء، مقارنة مع النساء اللواتي لم يتعرضن للإساءة. والبغاء وتجارة الجنس منتشرتان ومزدهرتان جداً في الولايات الأمريكية.
ولا يتقصر الأمر على ذلك فهناك بعض الطقوس التي ترافق الاعتداء الجنسي عند الأمريكيين مثل الاعتداء الجنسي الذي يحدث بالاشتراك (أي في مجموعات)، أو الاعتداء القائم على عبادة وهذا النوع من الاعتداء الجنسي هو نتيجة لحمل تجربة دينية تعصبية لدى المعتدي، وتقوم بالتعامل مع الضحية على وضع نظام المعتقد أو أيديولوجيته, وهناك كذلك طقوس الاعتداء التضليلية حيث يجري استغلال الأطفال من خلال الترهيب والنفسية السادية وسوء المعاملة. وهناك أيضاً الممارسات الشيطانية وذبح الحيوانات وارتداء الازياء والاقنعة المخيفة والتهديدات للوالدين أو اعطائهم الحبوب التي تذهب العقل أو وضع الطفل في تابوت تحت الارض وغيرها من الأساليب التي استخدمها الجناة لتخويف الأطفال وحملهم على الخضوع والاعتداء جنسياً عليهم. وغالبا الطفل الضحية لا يجرؤ على اخبار أحد عن هذه الطقوس خوفا من انتقام الجاني.
ان الاعتداء الجنسي يترك لدى الاطفال تاثيرات تشمل الخوف والغضب والعداء ، والشعور بالذنب والعار، وانخفاض تقدير الذات والقلق والسلوك الجنسي العلني في وقت مبكر، واضطرابات سلوكية (مثل الهروب والتغيب عن المدرسة) والاكتئاب والقلق، واضطرابات النوم، والتفكك. وأغلب الأطفال الضحايا يصبحون مرضى نفسيين. أما الناجون من سفاح القربى فقد يعانون من مشاكل حادة بشكل خاص، لا سيما إذا كان الجاني الأب أو زوج الأم. وهذه هي حقيقة قادة امريكا ليسوا إلا مجموعة من المرضى النفسيين يتحكمون بالعالم.
هذه هي امريكا البعيدة عن الاخلاق الحسنة وحتى عن الدين المسيحي باتباعها الشيطان تائهة تسير وراء المغريات الدنيوية وملذاتها وشهواتها وتصدّر لنا هذه العادات السيئة .