جنين - افراسيانت - أكد محامي الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ نحو ثلاثة أسابيع، خلال زيارته له أنه تم إحضاره على كرسي متحرك ما يعني فقدانه القدرة على السير على قدميه وعدم قدرته على النهوض.
وقال المحامي خالد زبارقة إنه تمكن من زيارة الأسير المضرب القيق في عيادة سجن الرملة عقب نقله إليها من زنازين الجلمة، وأبلغه بأنه يسعل دمًا ويعاني من صداع ودوار شديدين ونقصان في الوزن لم يُعرف مقداره، لأنه يرفض إجراء الفحص الطبي كجزء من الإضراب المفتوح.
وذكر المحامي بأن المشرفين في العيادة توقعوا وجود التهاب في عيني الأسير القيق نظرًا لاحمرار شديد فيهما، لافتًا إلى تعرضه لضغوطات شديدة من أجل إجراء فحوصات طبية.
وأشار زبارقة إلى أن الوضع الصحي للأسير القيق يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، وعلامات الضعف والهزال تظهر بشكل أكثر وضوحًا.
واعتقل الاحتلال الصحفي القيق (34 عامًا) بتاريخ 15-1-2017، وشرع بإضراب عن الطعام ضد اعتقاله الإداري منذ تاريخ 6 -2، وجرى نقله من مركز تحقيق وتوقيف "الجلمة"، إلى "عيادة سجن الرملة"، علمًا أنه اُعتقل أربع مرات قبل اعتقاله الأخير الذي أضرب خلاله نحو 93 يومًا.
ودرس القيق الإعلام في جامعة بيرزيت، وحصل على ماجستير دراسات عربية معاصرة، وهو يعمل صحفيًا.