افراسيانت - كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن شهادات جديدة لأسرى من بينهم قاصرين تعرضوا للضرب والتنكيل لحظة اعتقالهم على أيدي القوات الخاصة الإسرائيلية ووحدات المستعربين والتحقيق معهم في مراكز التوقيف، بشكل سافر ينتهك كافة القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
ونقل محامي الهيئة لؤي عكة، بعد زيارته لعدد من الأسرى في عوفر أمس، شهادة الأسير محمد حسن وحيش من أبو ديس، حيث أفاد بأن عدد من المستعربين وجنود الاحتلال لاحقوه في إحدى شوارع البلدة بتاريخ 19/آب/ الماضي، وأطلقوا عليه الرصاص المطاطي من مسافة الصفر، ثم هاجمه 5 منهم وانهالوا عليه بالضرب المبرح وهو مصاب فتعرضت قدمه للكسر.
وقال وحيش، إن الجنود اقتادوه بعد ذلك إلى هداسا ووضعوا له الجبص على قدمه، قبل أن يزيلوه بعد ذلك بخمسة أيام فقط، حيث يعاني اليوم من آلآم شديدة وانتفاخ كبير مكان الإصابة.
وأفاد عكة، بتعرض الأسير عنان فارس ملش من بيت لحم، لحظة اعتقاله العام الماضي، إلى إطلاق نار بشكل مباشر عليه عند قبة راحيل من أحد الجنود حيث أصيب بثلاث رصاصات في ساقه اليسرى وبرصاصة في ساقه اليمنى، وأصيب بنزيف شديد وقام عدد من الجنود بجره الى معسكر قريب.
وذكر انهم قاموا بضربه بشكل مبرح على رأسه وكافة أنحاء جسده، وتزامن ذلك مع وجود 7 مستوطنين قرب المعسكر، حيث طلب منهم جنود الاحتلال ضربه، فضربوه بعنف وبصقوا عليه، قبل أن يتم تحويله لأحد مراكز التحقيق حيث اعتدى المحققون عليه بالضرب قبل نقله لمستشفى الرملة.
وأشار عكة إلى وجود مئات الشهادات لأسرى في مختلف السجون تفيد بتعرضهم لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب والإهانة خلال عمليات الاعتقال والتحقيق.