افراسيانت - تثمن عاليا الجمعية الفلسطينية لحقوق الانسان (راصد) بادرة تسليم المطلوبين أنفسهم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان للقضاء اللبناني.
وترى (راصد) أن هذه الخطوة هي بادرة أولى لتحقيق العدالة والسلام بتسوية ملفات المطلوبين في المخيم ورفع الضغط السياسي والإعلامي والأمني عن هذا المخيم.
وتقدر (راصد) الدور الايجابي للمسؤولين الفلسطينيين واللبنانيين وأولهم رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن خضر حمود، وباقي القيادات الامنية والفعاليات والشخصيات التي تسعى لإنهاء ملف المطلوبين في المخيم وتسهل عملية تقديمهم للعدالة.
وفي هذا السياق شكر المدير التنفيذي للجمعية في لبنان د. رمزي عوض القضاء اللبناني والمعنيين في الدولة اللبنانية لإسراعهم في انجاز البت في هذه القضايا كونها تخفف من الاحتقان الامني والاتهام الإعلامي المستمر لمخيم عين الحلوة.
ودعا د. عوض المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين للعمل سويا من أجل منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم المدنية والسياسية والإنسانية في لبنان والتي تعتبر من أسس الصمود للاجئين لتمسكهم بحق العودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً بفعل الاحتلال الإسرائيلي.
الاعلام المركزي 20/8/2016
http://www.pal-monitor.org/news.php?extend.641