(مهداة إلى كل المشردين في الارض)
في أول العام الجديد
آهاتنا قالت لنا
شدوا الرحال إلى بعيد
أو اسكنوا خيم الجليد
فبلادكم ليست هنا.
في زمن يكاد كل عربي مشرداً أما من أرضه وأما من هويته نسوق هذه الآبيات التي كتبها ادونيس في الخمسينات ليصف بها حال شعب فلسطين دون أن يدري أنها ستصبح حال العرب جميعاً.
ورغم كل ذلك نقول كل عام وانتم بخير ما دام هناك طفل يحمل حجراً في فلسطين، ومقاوم طرد المحتل من العراق، ومجاهد يرابط في جنوب لبنان، ومجتمع يصمد في وجه التفتيت والتطرف والعدوان في سوريا ومصر وليبيا واليمن والسودان، فإن الخير قادم من قلب الحريق.
أفراسيانت - معن بشور