القدس - افراسيانت - تضاربت الأنباء حول الحالة الصحية للفتاة المقدسية التي تعرضت لإطلاق النار من سلاح مستوطن في البلدة القديمة من القدس صباح امس.
فبينما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى مقتل الفتاة، ذكرت مصادر إعلامية إن إصابة الفتاة خطيرة بعد إصابتها برصاصة في الصدر من قبل أحد المستوطنين.
ولم تكشف سلطات الاحتلال عن هوية الفتاة، إلا أن وسائل إعلام عبرية والشرطة الإسرائيلية قالت إن الفتاة من بلدة صورباهر جنوب القدس.
ونفى شهود عيان فلسطينيون في موقع الحادث الرواية الإسرائيلية، مشيرين إلى أن أحد المستوطنين اعتدى على الفتاة، وأنه أثناء محاولتها الدفاع عن نفسها من قيام أحد المستوطنين بخلع حجابها عاجلها المستوطن برصاصة في صدرها.
وتجمع وسائل الإعلام العبرية على أن إصابة الفتاة، التي ترقد في مستشفى هداسا عين كارم غرب القدس، على أن إصابة الفتاة صعبة، وأن إصابتها بالجزء العلوي من الجسم.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ أنه في حادثة مشابهة، قبل نحو 3 أسابيع، قتل جنود إسرائيليون فتاة بدم بارد، بزعم حيازتها آلة حادة، على حاجز "الكونتينر" في الخليل.
كما اصيب الشاب مجاهد ابو سرحان (18 عاما) برصاص مستوطن اسرائيلي صباح امس الاربعاء، في الشارع الالتفافي قرب قبر حلوة شرقي مدينة بيت لحم.
وقالت مصادر طبية، إن الشاب أصيب بعيار ناري في الصدر ووضعه الصحي خطير لكنه مستقر وتحت السيطرة من الناحية الطبية.
وكانت مواجهات قد اندلعت في الشارع الذي يربط مستوطنة "هار حوماة" بمستوطنات شرق بيت لحم، حيث رشق شبان وطلاب مدارس في قرية دار صلاح الحجارة باتجاه سيارات المستوطنين، فيما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز عليهم، ما أدى لإصابة شاب من المنطقة برصاصة في الساق، وإصابة عدد من الطلاب بحالات اختناق.