افراسيانت - أحيا الآلاف من الحجاج المسيحيين من الكنائس التي تتبع التقويم الغربي في العالم وفي الأراضي المقدسة الجمعة العظيمة في كنيسة القيامة في القدس القديمة المحتلة، بعد أن ساروا على درب الآلام متبعين خطى المسيح بعد الحكم عليه بالصلب قبل نحو ألفي عام.
انطلق الحجاج في مسيرتهم من ساحة محكمة بطليميوس والمدرسة العمرية مرورا بمكان احتجاز المسيح سائرين على طريق الجلجلة حيث حمل المسيح صليبه إلى حيث تؤكد التقاليد انه صلب.
وحمل الحجاج صلبانا خشبية مختلفة الاحجام عبر مراحل 'درب الآلام” حيث توقفوا ليركعوا ويرتلوا مقاطع من الكتاب المقدس في الأماكن التي تعثر فيها المسيح أثناء سيره.
وانتهت المسيرة في كنيسة القيامة المبنية على صخرة الجلجلة، حيث المغتسل والقبر المقدس.
وقال وجيه نسيب، ممثل العائلة الممسكة بمفاتيح كنيسة القيامة إننا 'حضرنا أنا وأديب جودة صباحا وقمت بفتح باب كنيسة القيامة بعد أن سلمني جودة المفتاح بحسب التقليد المتوارث'.
تحتفظ عائلة نسيبة بمفتاح كنيسة القيامة منذ أن دخل السلطان صلاح الدين الأيوبي القدس العام 1187 في حين قررت السلطنة العثمانية عام 1612 منح عائلة جودة هذا الامتياز أيضا.