افراسيانت - تظاهر عشرات من النشطاء الأجانب والفلسطينيين الأحد 22 مارس/آذار، ضد إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، لصالح المستوطنين.
وقال رأفت صب لبن الذي يقيم في المنزل حاليا مع والديه وشقيقته وعائلة أخيه، إن عائلته استأجرت هذا المنزل القريب من باحة المسجد الأقصى في عام 1953، حين كانت القدس الشرقية تحت السيادة الأردنية.
وأورد بيان وزعته عائلة صب لبن أنه “في صباح 16 آذار/مارس، عشية الانتخابات الإسرائيلية، قدم عشرون شرطيا برفقة المستوطنين الذين أرادوا طردنا".
ورد عشرات النشطاء الأجانب والفلسطينيين على ذلك بالتوافد إلى منزل العائلة، حاملين لافتات تدعو إلى عدم طرد العائلة وتندد بالتمييز في سياسات الإسكان.
وكانت إسرائيل احتلت القدس الشرقية في عام 1967 وضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في كل الأراضي الفلسطينية غير شرعي وفقا للقانون الدولي.