القدس - افراسيانت - اقتحم ثلاثة من أعضاء الكنيست المتطرفين، امس، المسجد الأقصى بعد أن تمكنوا من الحصول على موافقة من مسؤول أمن الكنيست ومفوّض الشرطة وقائدها في القدس.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن يهودا غليك من الليكود تقدم أعضاء الكنيست المقتحمين. علمًا أنه كان أصيب بإطلاق النار تجاهه عام 2014، على يد الشهيد معتز حجازي بسبب اقتحامه المتكرر للأقصى.
وشارك في عملية الاقتحام شولي معلم من حزب البيت اليهودي، وأمير أوحانا من الليكود.
وكان وزير الزراعة المتطرف أوري أرئيل قد اقتحم بالأمس المسجد الأقصى، وتبعته شارين سكرتيل من الليكود.
وقبل أيام، سمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى بعد منعهم لنحو عامين ونصف عام.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ نتنياهو أخذ بتوصيات وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، ومفوض الشرطة العام روني الشيخ، وقائد الشرطة في القدس يورام هاليفي، الذين أوصوا بإمكانية السماح باقتحام "الأقصى" بشكل محدود.