افراسيانت - أقرت السلطات الإسرائيلية، توسعة كبرى في جيب_استيطاني في قلب حي فلسطيني بالقدس الشرقية، وأصدرت تصاريح بناء 176 وحدة سكنية جديدة.
وقالت متحدثة باسم بلدية القدس، إن لجنة التخطيط بالمدينة أقرت الخطوة التي سرعان ما أدانها الفلسطينيون باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.
وستزيد الوحدات الجديدة عدد المنازل لثلاثة أمثالها تقريبا في مستوطنة " نوف_تسيون" التي تضم حاليا 91 وحدة سكنية وتحيط بها بيوت فلسطينية في حي جبل_المكبر.
وتقع المنطقة على أرض احتلتها إسرائيل في حرب 1967 وضمتها، ويسعى الفلسطينيون لجعلها جزءا من دولة يريدون إقامتها بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة عاصمتها القدس الشرقية.
وقال رئيس بلدية القدس، نير بركات، في بيان عن توسيع المستوطنة، إن إسرائيل تسعى إلى توحيد القدس من خلال إجراءات على الأرض.
وتعتبر إسرائيل القدس عاصمة لها، لكن هذا لا يحظى باعتراف دولي، وتعتبر دول كثيرة المستوطنات التي بنتها إسرائيل على أرض محتلة غير قانونية وتعيق إبرام أي اتفاق أساسه الأرض مقابل السلام.
ووصف واصل أبو يوسف، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، خطط التوسع الاستيطاني في حي جبل المكبر بأنها "تحد لجميع دعوات المجتمع الدولي" لوقف البناء الاستيطاني.
وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي الموافقة على بناء عدة مئات من الوحدات السكنية الإضافية للمستوطنين في الضفة الغربية، وهو ما قوبل بانتقادات من الفلسطينيين والاتحاد الأوروبي.
ومحادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية متوقفة منذ 2014، ويعد البناء الاستيطاني من المشاكل التي أدت لانهيارها.
ويعيش نحو 500 ألف إسرائيلي في الضفة_الغربية والقدس الشرقية.