القدس - افراسيانت - تظاهر المئات من نشطاء الكنيسة المسيحية الأرثذوكسية في القدس المحتلة احتجاجًا على تسريب أراض وعقارت تعود للكنيسة إلى جهات يهودية استيطانية.
وطالب المحتجون بإقالة وعزل البطريرك ثوفولس الثالث للاشتباه بتورطه في صفقات بيع.
وقد شهد موقع التظاهرة تواجدًا لقوات الاحتلال بشكل مكثف.
ويترافق ذلك مع مخاوف تجتاح كافة الطوائف المسيحية مما تصفه محاولات السلطات الإسرائيلية تقليص الحضور والوجود المسيحي في المدينة المقدسة.
وقد أصدرت كنائس الكاثوليك والأرثذوكس والأرمن وممثلون عن أقليات مسيحية أخرى بيانا اتهموا فيه الحكومة الإسرائيلية بتقليص وإضعاف التواجد المسيحي وذلك بعد أن سمحت المحكمة الإسرائيلية لمجموعة من المستوطنين الاستيلاء على عقارات وإراض مسيحية، بالإضافة للعمل على سن قانون في الكنيست يقضي بتحويل الأراضي المملوكة للكنائس إلى الحكومة الإسرائيلية ومنحها حق التصرف فيها.
وقد دعا البيان مسيحيي العالم إلى مساندتهم في مقاومة هذه السياسة.