افراسيانت - ما زالت مصلحة السجون الصهيونية تمنع عائلة الأسيرة الطفلة ملاك الخطيب (14 عاما) من قرية بيتين في رام الله، (وهي أصغر أسيرة فلسطينية) من زيارة ابنتهم الأسيرة، منذ اعتقالها بتاريخ (31-12-2014)، وذلك بالرغم من صغر سنها.
ونقل مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان عن عائلة الأسيرة الخطيب أنها لم تتمكن حتى الآن من استصدار تصريح خاص لزيارتها في سجن "هشارون"، حيث تحتجز الطفلة هناك.
وذكروا أنهم ورغم مرور 34 يوما على اعتقالها إلا إنهم لم يحظوا برؤيتها أو احتضانها ولو لمرة واحدة.
ونوهت العائلة إلى أن المحامين يقومون بزيارة الطفلة ويطمئنوهم على وضعها داخل السجن، ولفت والد الطفلة في حديثه لـ"أحرار" أنهم ينتظرون الإفراج عنها في 15 من شهر شباط/ فبراير الجاري.
ويعتقل الاحتلال في سجونه نحو 300 طفل فلسطيني وقاصر، في ظروف لا تليق بسنهم، ووسط أجواء غامضة تشكل خطرا على حياتهم ومستقبلهم.