القدس - افراسيانت - ما زال الشاب محمد إبراهيم عبد اللطيف جابر (30 عاما) من سكان شارع الواد في البلدة القديمة في القدس، يرقد في غرفة العناية المكثفة بمستشفى "هداسا" عين كارم منذ يوم الإثنين الماضي.
وكان الشاب جابر قد تعرض بالقرب من سوق المصرارة في القدس، من قبل مستوطن كان يستقل سيارته بسرعة عالية وتخطى الإشارة الضوئية الحمراء، وفق ما قاله أحمد شقيق محمد.
وأوضح أحمد أمس أن الوضع الصحي لشقيقه تدهور للغاية، حيث أصيب مرة أخرى بنزيف في الكبد والطحال، ويرقد حاليا في غرفة العناية المكثفة.
وقال إن الأطباء أزالوا عن محمد أنابيب التنفس، بعد أن استيقظ من الغيبوبة يوم الأربعاء الماضي، وبعد نحو ساعة طرأ تغييرا على وضعه الصحي وفقد التنفس، مما إضطرهم إلى وضع أنابيب التنفس مرة ثانية، وإعادته لغرفة العناية المكثفة، ومنع الأطباء عائلته من زيارته سوى ساعتين في اليوم.
وأضاف أن الطبيب أبلغه أن الوضع الصحي لشقيقه محمد غير مستقر، ويزداد سوءا.
وأشار أحمد إلى أن شقيقه أصيب يوم دهسه من قبل المستوطن بجرح بالغ في رأسه وتم قطبه بـ 44 غرزة، وستة كسور في قفصه الصدري، ونزيف في الطحال والكبد، وكسور في ساقيه.