القدس - افراسيانت - هدمت آليات بلدية الاحتلال في القدس سبعة منازل في حيي واد قدوم في سلوان، والأشقرية في بيت حنينا، بحجة البناء بدون ترخيص.
وطوقت قوات الاحتلال أربعة منازل تعود لعائلة جعافرة في حي واد قدوم فجرا، وشرعت بهدمها دون السماح لاصحابها بإخراج اثاثهم من المنازل.
وأفاد عيسى جعافرة أن قوات الاحتلال أخرجت أفراد العائلة المكونة من 32 فردا بالقوة من المنازل الأربعة، وشرعت في هدمها بإستخدام الحفارات.
وأوضح أن ضابطا إسرائيليا كان قد حضر للمبنى أمس الأول وأبلغه أنه من المقرر هدم منزله، ومنازل اشقائه الثلاثة دون ان يسلمه أوامر هدم.
ويقطن في مبنى عائلة جعافرة المكون من أربعة منازل، الأشقاء عيسى وبسام وأحمد وموسى، وتبلغ مساحته الاجمالية نحو 500 متر مربع.
وفي حي الأشقرية في بيت حنينا، هدمت قوات الاحتلال منزلين لعائلة صيام وآخر للمواطن أبو عوض الرجبي.
وأفاد أحمد فارس عبد الرزاق صيام (36 عاما) أنه بينما كان في عمله، إتصلت به زوجته وأبلغته أن قوة اسرائيلية تطوق المنزل لهدمه، فتوجه مسرعا لبيته في حي الأشقرية، موضحا أنه اتصل بالمحامي من أجل الحصول على أمر لوقف هدم المنزل، ولكن موظفي بلدية القدس سارعوا في هدم المنزل، ولم يسمحوا للعائلة بإخراج الأثاث منه، وهدموه فوق الأثاث.
واشار الى انه كان شيد هذا المنزل قبل نحو عامين، وانه كان توجه للمحكمة من أجل تجميد قرار الهدم، قبل عيد العرش اليهودي، ولكنه لم يتمكن من ذلك.
ويقطن أحمد في المنزل مع زوجته وأولاده الثلاثة (أكبرهم عمره 11 عاما وأصغرهم 6 أعوام)، وتبلغ مساحة المنزل 95 مترا مربعا.
وأوضح أن آليات بلدية الاحتلال في القدس هدمت أيضا منزلا آخر لإبن عمه ثائر صيام (24 عاما)، كان ينوي السكن بعد ان يتزوج في ايار المقبل، مشيرا الى مساحة منزل ابن عمه تبلغ 60 مترا مربعا، وهو عبارة عن غرفتين وكرفان.
وقال "حضرت قوة اسرائيلية بعد عصر اليوم الاربعاء الى المكان، وقامت بنزع الأعلام الفلسطينية المعلقة فوق أنقاض المنزلين، وهددته بأنه وفي حال رفعت الأعلام مرة ثانية فوق أنقاض المنزل المدمر فانه سيتم اعتقاله".
إلى ذلك هدمت آليات بلدية القدس منزلا سابعا بالقرب من منزلي صيام، يعود للمواطن أبو عوض الرجبي، وتبلغ مساحته نحو 70 متر مربع.