افراسيانت - رام الله - "القدس" دوت كوم - بكر عبد الحق - أثار اقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين والشرطة الخاصة للاحتلال، الأسبوع الماضي، وبالتزامن مع العشر الأواخر من شهر رمضان، مخاوف الفلسطينيين من استئناف الإحتلال لمساعيه بشأن فرض التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود، خصوصًا بعدما مُنع المستوطنون من اقتحام الأقصى لأشهر عديدة، في أعقاب اندلاع انتفاضة القدس في تشرين أول العام الماضي .
في منتصف العام 2012 طرحت إسرائيل مسودة قانون داخل أروقة "الكنيست" لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا وزمانيًا بين المسلمين واليهود، على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي في الخليل، وشكلت فيما بعد "لجنة تسور"، وهي اللجنة الفرعية التي عينتها لجنة الداخلية في "الكنيست" لبحث ملف ترتيب الصلوات اليهودية في المسجد الأقصى، والتي قدمت خطة لتقسيم المسجد الأقصى.