افراسيانت - اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيليّ، يوم الأحد، هنادي الحلواني، المُبعدة عن المسجد الأقصى، وذلك خلال وقفة احتجاجية للمبعدات عن المسجد.
وشارك العشرات من النّساء الفلسطينيّات في وقفة أمام مقرّ المندوب السّامي في قطاع غزّة، تضامناً مع المعتقلات داخل السّجون الإسرائيليّة، بمناسبة "يوم المرأة العالمي"، الذي يوافق في الثامن من آذار. ورفعت المشاركات في الوقفة، التي نظمتها مؤسسة "مُهجة القدس" المختصة في شؤون المعتقلين في السّجون الإسرائيليّة، صوراً للمعتقلات، ولافتات تطالب بالإفراج الفوري عنهن.
وقالت سيّدة فلسطينيّة قرّر الاحتلال منعها، في وقتٍ سابق، من دخول المسجد، "نظّمنا وقفةً احتجاجية في البلدة القديمة في القدس، على مواصلة منع 55 امرأة من دخول الأقصى منذ عدة أشهر، وخلال الوقفة قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال الزميلة الحلواني"، مشيرةً إلى أنّ "الشّرطة لم تكتفِ باعتقال الحلواني، بل قامت بضربها".
وادّعت شرطة العدوّ، من جهتها، أنّ "إحدى المشاركات (في إشارةٍ إلى الحلواني) في مسيرةٍ لنسوةٍ مسلمات في البلدة القديمة، اعتدت على أفراد قوّات الشّرطة، حيث رشقت الحجارة تجاههم"، مشيرةً إلى أنّه "تمّ اعتقال المشتبه بها، وعلى الأثر تجمهر مجموعة من الشبان العرب حول أفراد الشرطة شارعين بأعمال الإخلال بالنظام".
وبمناسبة يوم "المرأة العالميّ"، افتتحت محافِظة رام الله والبيرة ليلى غنّام معرض "المنتجات النّسويّة الفلسطينيّة" (هداياكم من عنّا غير)، وذلك في محاولةٍ لتسليط الضّوء على دور المرأة في المجتمع الفلسطيني.
ونظّم المعرض "منتدى سيّدات الأعمال". وهو يستمرّ حتّى مساء الاثنين.
ويشمل المعرض، الذي تشارك فيه 57 سيدة من مختلف محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منتجات التطريز، وثياباً تراثية، وقطعاً خزفية، ولوحات من الخرز، إلى جانب مواد غذائية مصنعة بأيادٍ نسوية كزيت الزيتون، والمربى، والزعتر، والأعشاب الطبية، والحلويات وغيرها.