افراسيانت - بيت لحم - "القدس"دوت كوم - نجيب فراج - شددت قوات الاحتلال، امس الجمعة، حصارها المفروض منذ اربعة ايام على قرية نحالين بمحافظة بيت لحم.

وكانت قوات الاحتلال زعمت في وقت سابق ان مستوطنا اصيب بجراح بعد طعنه عند مدخل مستوطنة "نفي دانيال" المقامة على اراضي نحالين، وان منفذ عملية الطعن المزعومة قد لجأ الى القرية.

وقال ابراهيم شكارنة، رئيس المجلس محلي نحالين لـ "القدس" دوت كوم، ان قوات الاحتلال المتمركزة عند مداخل القرية منعت كافة المواطنين من الخروج او الدخول الى القرية، فيما اقتحمت قوة اخرى من جيش الاحتلال القرية وجابت شوارعها وتمركزت عند من محاور الطرقات، اضافة الى دهم العديد من المنازل وتفتيشها بدعوى البحث عن منذ عملية الطعن المزعومة.

وقال مواطنون من نحالين ان مزاعم الاحتلال بشأن فرار منفذ العملية الى القرية غير دقيقة، وان ما يجري من ممارسات ما هو الا عقاب جماعي يستهدف نحو خمسة الاف مواطن ومواطنه، مشيرين الى ان قوات الاحتلال منعت اليوم الجمعة عشرات العمال ممن يملكون تصاريح دخول الى داخل الخط الاخضر من مغادرة الى القرية.

في غضون ذلك، اصيب مساء شاب من بلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم برصاصة في يده ، فيما اصيب عشرات المواطنين بحالات اغماء وغثيان جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي اطلقته قوات الاحتلال خلال المواجهات التي شهدتها البلدة وتركزت في حي ام ركبة ومحيط حاجز النشاش الى الجنوب من البلدة.

وقال الناشط احمد صلاح، منسق لجنة مواجهة الجدار والاستيطان في الخضر لـ "القدس" دوت كوم، ان جنود الاحتلال تعمدوا الاعتداء على المواطنين والتنكيل بهم وغمروا المنازل المأهولة بقنابل الغاز السام، مشيرا الى ان هذه المواجهات اشتدت مع حلول ساعات المساء.

واوضح ان جنود الاحتلال قاموا باقتحام العديد من المنازل في البلدة، بينما اعتلى اخرون سطح منزل عائلة المرحوم علي خضر صلاح لمراقبة تحركات المواطنين.

كما اندلعت مواجهات في عدد من المواقع في بيت لحم ومنها عند المدخل الغربي لبلدة بيت فجار الى الجنوب من بيت لحم، ومحيط مسجد بلال بن رباح او ما يعرف بدوار القبة الى الشمال من بيت لحم> وعند المدخل الغربي لبلدة تقوع شرق بيت لحم وعند محيط مفتاح حق العودة في مخيم عايدة ، حيث تعمد جنود الاحتلال اطلاق وابل كثيف من العيارات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال محمد عوض، مدير جمعية الهلال الاحمر في محافظة بيت لحم لـ "القدس" دوت كوم، ان هذه المواجهات اسفرت في حصيلة غير نهائية عن اصابة 15 مواطنا بالرصاص المطاطي و56 بالغاز المسيل للدموع، اضافة الى اصابتين جراء الملاحقة من قبل قوات الاحتلال.

 

 

5 إصابات إحداها خطيرة بمواجهات شرق غزة

 أصيب 5 مواطنين برصاص قوات الاحتلال إثر مواجهات اندلعت على الحدود الشرقية لقطاع غزة،.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أن أحد المصابين(38 عاما) أصيب بجروح خطيرة إثر إصابته بقنبلة غاز في الوجه بشكل مباشر، وذلك شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأضاف القدرة، أن أربعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي جراء المواجهات التي اندلعت في أكثر من منطقة حدودية في القطاع.

 

 

"حراس المخيم" لجنود الاحتلال: حجارتنا بانتظاركم

 بعد أقل من 24 ساعة من اقتحام جنود الاحتلال لمخيم الدهيشة وإزالة لافتة علقها نشطاء اطلقوا على انفسهم "حراس المخيم"، أعاد النشطاء تعليق اللافتة حاملة شعاري حركة فتح والجبهة الشعبية كما كانت سابقا.

وكتب النشطاء على اللافتة الأولى باللغتين العربية والعبرية عبارة: "الى نضال وجنوده .. حجارة المخيم بانتظاركم"، قاصدين بذلك ضابط المخابرات الإسرائيلي المسؤول عن المخيم، الذي يعرف عن نفسه باسم نضال.

ورفع النشطاء لافتة جديدة كتب عليها: "الى نضال وجنوده الاقزام.. المخيم لن ينحني وحجارة الدهيشة تنتظركم"، وقد حرصوا على تعليقها في أسرع وقت ممكن معتبرين ذلك جزءا من الحرب النفسية التي يحاولون توجيهها ضد قوات الاحتلال.

ويشهد مخيم الدهيشة اقتحامات كبيرة تحت جنح الظلام بشكل أسبوعي، وتندلع في كل مرة مواجهات عنيفة مع أبناء المخيم تمتد إلى كل أحيائه، فيما يتوعد الضابط "نضال" باستمرار بإحراق الأخضر واليابس في المخيم، من خلال اتصالات هاتفية أو عند استدعاء أبناء المخيم للتحقيق في مراكز الاحتلال.

ويؤكد النشطاء أن الضابط "نضال" ومنذ توليه منصبه قبل أكثر من عامين، شهد المخيم تصعيدا ملحوظا في اعتداءات جيش الاحتلال، حيث ارتقى شهيدان وأصيب المئات بينهم 25 شابا كانت إصاباتهم بإعاقات دائمة.

إصابات بالرصاص بعضها خطيرة بمواجهات في الضفة وغزة

أصيب عدد من المواطنين بالرصاص والعشرات بينهم صحفيون بالاختناق، إثر مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية ، وتخللها أيضا احتجاز صحفيين والاعتداء عليهما بالضرب.

واندلعت مواجهات في بلعين ونعلين وقرب سجن عوفر غرب مدينة رام الله، بعد قمع قوات الاحتلال لمسيرات تضامنية مع الأسير محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 80 يوما على التوالي.

وأفادت مصادر محلية، أن أربعة شبان وطفل أصيبوا بالرصاص المطاطي، كما أصيب العشرات بالاختناق إثر قمع مسيرة في بلدة نعلين، مبينة، أن الطفل حالته خطيرة لأن إصابته كانت في الرأس.

كما أصيب العشرات بالاختناق إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة في قرية بلعين، حيث لاحق الجنود المتظاهرين وحاولوا اعتقال بعضهم دون أن تتكلل محاولاتهم بالنجاح.

واندلعت مواجهات قرب سجن عوفر، بعد أن أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز بكثافة على مسيرة انطلقت تضامنا مع القيق باتجاه السجن.

وتعمد جنود الاحتلال إطلاق عدد من قنابل الغاز على الصحفيين الذين تجمعوا في منطقة خاصة لتغطية المواجهات، رغم أنهم كانوا يلبسون الزي المخصص للصحفيين، ما أدى لحالات اختناق في صفوفهم.

وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات عند المدخل الشمالي للمدينة، وفي بلدة الخضر جنوبا.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال حاصرت منذ ساعات الصباح منطقة أم ركبة في بلدة الخضر، واقتحم الجنود أحد المنازل هناك وحولوه إلى ثكنة عسكرية واعتلوا سطحه.

ودفعت هذه الإجراءات الاستفزازية المواطنين إلى الاحتجاج فقمعهم الجنود بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة شاب برصاصة في اليد، نقل على إثرها لمستشفى بيت جالا لتلقي العلاج ووصفت حالته بأنها مستقرة، كما أصيب عدد آخر بالاختناق وتم التعامل مع إصاباتهم ميدانيا.

وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات في بلدة كفر قدوم شرق المدينة، بعد قمع قوات الاحتلال لمسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة.

وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا المصوريْن الصحفيين أيمن نوباني ومحمد ترابي لساعتين، أثناء تغطيتهما للمواجهات في البلدة، واعتدوا عليهما بالضرب بأعقاب البنادق أثناء نقلهما إلى معسكر مستوطنة "قدوميم" المقامة على أراضي المنطقة، كما وجهوا لهما شتائم نابية وهددوهما بحرمانهما من العمل كصحفيين.

وفي غزة، أصيب 5 مواطنين برصاص قوات الاحتلال إثر مواجهات اندلعت على الحدود الشرقية.

وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، أن أحد المصابين(38 عاما) أصيب بجروح خطيرة إثر إصابته بقنبلة غاز في الوجه بشكل مباشر، وذلك شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأضاف القدرة، أن أربعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي جراء المواجهات التي اندلعت في أكثر من منطقة حدودية في القطاع.

اعتقال 8 مواطنين على حدود غزة في أقل من 12 ساعة

اعتقلت قوات الاحتلال ، أربعة مواطنين على الحدود الشرقية للمنطقة الوسطى من قطاع غزة.

وهذه هي ثاني حالة اعتقال في غضون أقل من 12 ساعة، حيث اعتقل جيش الاحتلال 4 شبان قرابة الساعة السابعة من مساء أمس في منطقة قريبة أيضا من منطقة الاعتقال.