افراسيانت - أعلن الارتباط الفلسطيني في مدينة نابلس، مساء امس الثلاثاء، أن الارتباط الإسرائيلي أبلغهم بوجود ترتيبات جديدة تتضمن إغلاق حاجز حوارة عدة ساعات يوميًا أمام حركة المغادرين لمدينة نابلس.
وقال الارتباط الفلسطيني في حديث لـ "القدس" دوت كوم إنه سيتم ابتداءً من اليوم "امس " الثلاثاء وحتى إشعار آخر، إغلاق حاجز حوارة أمام المغادرين من مدينة نابلس، وذلك من الساعة الثانية والنصف ظهرًا، ولغاية الساعة السابعة مساءً. كما وسيتم إغلاق الحاجز الأربعاء من الساعة السابعة ولغاية التاسعة صباحًا، بالإضافة لإغلاقه من الثانية والنصف ظهًرا وحتى السابعة مساءً.
وأوضح الارتباط أنه سيتم فتح طريق التفافيّ بديل للمواطنين الذين يمرّون عبر الحاجز، بحيث يسلكوا طريق "معبر عورتا التجاري" وصولًا إلى بلدة بيتا وقرى جنوب نابلس، مشيرًا إلى أن حركة الدخول عبر الحاجز لن يطرأ عليها أي تغييرات.
وأضاف أن سبب إغلاق الحاجز من قبل الاحتلال يأتي لوجود أعمال صيانة وتأهيل لشارع بلدة حوارة الرئيس، الأمر الذي يسبب أزمة مرورية خانقة بشكل شبه يوميّ.
الجدير ذكره أن وزارة الأشغال العامة كانت أعلنت في بداية الأسبوع أنه تم إنجاز 24٪ من مشروع إعادة تأهيل طريق حوارة- نابلس، والذي يمتدّ مسافة 3.2 كيلو متر.
الاحتلال يغلق طريقًا رئيسًا شرق بيت لحم
أغلقت سلطات الاحتلال، طريق "مسجح" الرئيس الذي يربط بين قرى الريف الشرقي ومحافظة بيت لحم.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان لمراسل "القدس" دوت كوم، إن جرافة وآليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال أغلقت الطريق الواقع شرق بيت لحم بالسواتر الترابية، وجرفت أراضٍ مجاورة.
الاحتلال يعتقل 3 عمال من نابلس قرب تل أبيب
اعتقلت شرطة الاحتلال مساء ، ثلاثة عمّال فلسطينيين من سكّان مدينة نابلس، خلال عملهم في موقع بناء بمنطقة رعنانا في تل أبيب، وفق ما ذكرته مصادر عبرية.
وحسب ذات المصادر، فإن العمال الثلاثة لا يملكون تصاريح عمل، وتم اعتقالهم ونقلهم للتحقيق. مشيرةً إلى أنه تم إغلاق موقع البناء ومنع العمل فيه، والتحقيق مع المقاول لسماحه بتوظيف عمال لا يمتلكون تصاريح عمل.
سلطات الاحتلال تمنع زوجة أسير محرر فرنسية من دخول القدس
منعت سلطات الاحتلال في مطار "بن غوريون" المواطنة الفرنسية "ألسا ليفورت" زوجة الأسير المقدسي المحرر صلاح الحموري، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، من دخول إسرائيل، وأرجعتها إلى الأراضي الفرنسية بعد احتجازها ليومين في المطار، وذلك حسب موقع "صامدون" باللغة الانجليزية.
وقال الموقع إن ليفورت التي تعمل بالقنصلية الفرنسية في القدس، حامل بالشهر السادس، ورغم أنها تملك تأشيرة دخول سارية المفعول إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، إلا أن السلطات الإسرائيلية منعتها من الدخول بحجة "أسباب أمنية".
وأشار الموقع إلى أنه في حال لم تضع ليفور مولودها في القدس، فإنه قد يفقد حق امتلاك هوية إقامة إسرائيلية.
وأضاف: "الأسير المحرر الحموري تزوج في العام 2014. وقام وزوجته بزيارة عائلتها في فرنسا خلال فترة عيد الميلاد المجيد، وعند عودتهما منعتها السلطات الاسرائيلية من دخول مطار "بن غوريون".
وبعد ثلاثة أسابيع من اليوم، ستمنع ليفورت من السفر بالطائرة لأسباب طبية بسبب حملها.
الجدير بالذكر، أن المحرر حموري يعيش في مدينة القدس ويحمل هوية إقامة إسرائيلية، ويتعرض سكان القدس لمحاولات كثيرة من اجل سحب اقاماتهم وهوياتهم، حيث تم سحبها من آلاف الفلسطينيين منذ العام 2000.
وأشار الموقع إلى أنه في حال ولد طفل صلاح وليفورت في باريس بدلاً من القدس، فأن الطفل يواجه خطر حرمانه من الحصول على الهوية، وسيتعرض جميع افراد العائلة الى خطر الانفصال، حيث سيعيش كل منهما في مدينة.
وطالب موقع "صامدون" السلطات المعنية التدخل فوراً من اجل وقف الاجراءات غير العادلة بحق صلاح وزوجته وابنهما القادم، والالحاح على الحكومة الفرنسية للتدخل من اجل حماية مصالح مواطنيها، حيث يجب ضمان عيش صلاح وعائلته في القدس.
وقد تم الافراج عن حموري الذي دخل السجن في العام 2005 من السجون الإسرائيلية في العام 2011 بعد حملة كبيرة وواسعة في فرنسا وفلسطين مطالبة بإطلاق سراحه، ومنذ إطلاق سراحه وهو مستهدف من قبل سلطات الاحتلال واعتقل بعدها عدة مرات، وتم منعه من دخول مدن الضفة الغربية، ودرس تخصص القانون في جامعة أبو ديس.