افراسيانت - بيت لحم - "القدس" دوت كوم - نجيب فراج - اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مساء امس الثلاثاء مدينة بيت جالا من منطقة مقر الارتباط العسكري الكائن في منطقة راس بيت جالا، وجابت شوارع المدينة وصولا الى منطقة السهل حيث اقتحمت في تلك المنطقة احد المطاعم هناك وقام الجنود بمصادر كاميرات التصوير المثبة على مدخل المطعم.
ورشقت مجموعات من الشبان دوريات الاحتلال بالحجارة اثناء توغلها في المدينة فيما رد الجنود باطلاق قنابل الصوت والقنابل الغازية.
يذكر ان عملية توغل قوات الاحتلال في بيت جالا هذه هي الثانية خلال 48 ساعة.
وفي مخيم عايدة المجاور وقعت مواجهات محدودة مع قوات الاحتلال عصر اليوم الثلاثاء، تركزت في محيط مفتاح حق العودة حيث رشق شبان وفتية جنود الاحتلال بالحجارة فيما اطلق الجنود وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع.
من جهة اخرى اقتحمت قوة من جيش الاحتلال البلدة القديمة في الخضر قبل ظهر اليوم الثلاثاء حيث اوقف الجنود عددا من الشبان واخضعوهم لتفيش جسدي واحتجزوهم صلبهم على الجدران.
"مدى" يطالب بإطلاق سراح الصحفيين القيق وعالول
طالب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" بإطلاق سراح الصحفي محمد القيق الذي تعتقله قوات الاحتلال منذ يوم 21-11-2015 وتم تحويله للاعتقال الاداري لمدة 6 اشهر، وتدهورت حالته الصحية اثر اضرابه المتواصل عن الطعام منذ 42 يوما وفقا لما اكدته زوجته فيحاء شلش.
واوضحت شلش في افادة ادلت بها لمركز مدى كما جاء في بيان اصدره المركز الذي يعنى بالحريات الاعلامية اليوم الثلاثاء ان الصحفي القيق "يتواجد الآن في مستشفى العفولة منذ يوم الأربعاء الماضي 30/12، وقد أخبرنا المحامي محمود جبارين بعد زيارته يوم أمس بأن وضعه الصحي في تراجع وتبدو عليه علامات الإعياء والتعب حيث لم يعد بمقدوره السير وحده، كما بدأ يتقيأ ويتبول دما وتم تهديده بالتغذية القسرية".
وناشد مركز "مدى" في بيانه المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان وحرية التعبير التدخل السريع بالضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراح الصحفي القيق لإنقاذ حياته المهددة بالخطر نتيجة الاضراب عن الطعام.
من جهة اخرى اعرب مركز مدى عن ادانته لاعتقال الصحفي ايمن غازي عالول (44 عاما) مراسل قناة الفرات العراقية وDW الالمانية في غزة، وطالب باطلاق سراحه وسراح الناشط الشبابي رمزي حرز الله، واحترام حرية الرأي والتعبير المكفولة في القانون الفلسطيني الاساس.
ونقل مركز مدى عن ابن الصحفي العالول (محمد) قوله "تم اعتقال والدي من منزلنا الكائن في غزة الساعة الخامسة والنصف من مساء السبت(2/1/2016)، بعد أن اقتحمت قوة من الأمن الداخلي منزلنا، وصادرت جهازي كمبيوتر محمولين أحدهما يخص والدي والآخر يخص والدتي. طلبوا منا مراجعة الأمن مقر الأمن الداخلي في حي "أنصار" إذا أردنا أن نعرف الأسباب، ذهبت يوم أمس 4/1 لمقر الأمن الداخلي بعد أن تلقيت اتصالا منهم/ وطلب مني الضابط أن أفتح جهازي الكميوتر حيث أنه عليها كلمات مرور سرية، ولا أعلم لما لم يطلبوا من والدي فتح الجهازين، قمت بفتح جهاز والدي ولم أفتح جهاز والدتي لاحتوائه على صور خاصة، وطلبت رؤية أبي وقد سمحوا لي بذلك بعد عناء، على أن لا أتكلم معه وكان وضعه النفسي سيئا ويبدو عليه التعب والإرهاق. وكما فهمت مبدئيا من الضابط بأن كتابات والدي على الفيسبوك وخصوصا هاشتاج "سلموا المعبر" هي السبب خلف اعتقاله "حيث أنه يثير الفتنة والبلبلة ويهدد أمن الحكومة عن طريق منشوراته" كما قالوا.
مركز: 44 حالة اعتقال عبر حاجز "إيرز" عام 2015
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن الاحتلال اعتقل 44 فلسطينيا من غزة على معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع خلال عام 2015.
وقال المركز أن الاحتلال حول المعبر الوحيد بينه وبين القطاع وحاجه المواطنين للعبور للعلاج أو التجارة في أراضي الداخل إلى مصيدة يختطف من خلالها أهالي غزة بما فيهم المرضى. مشيرا إلى أنه تم اعتقال 4 من المرضى، بينهم مريض بالسرطان، لا يزال معتقل حتى الان، و32 من التجار الذين يملكون تصاريح للتنقل، اضافة الى 3 موظفين بمؤسسات دولية، وسيدتين و3 مسافرين الى الخارج.
وأشار المركز إلى ان النساء لم تسلم من اعتقالات الاحتلال، حيث اختطف الاحتلال على حاجز ايرز سيدتين هما "سناء محمد الحافي" (أبو كويك)، من سكان مخيم النصيرات حيث كانت عائدة من زيارة ذويها في مدينة رام الله، وهي متزوجة في قطاع غزة منذ العام 1985م، وحاصلة على تصريح يام، ورغم ذلك تم اعتقالها أثناء عودتها لقطاع غزة عند معبر بيت حانون (ايرز) وهى ام لستة من بينهم طفلين. وتعاني من ألم بالمعدة وحكم عليها بالسجن لمدة 12 شهر .
واعتقلت المواطنة "نسرين حسن عبد الله حسن ، والتي تحمل الهوية إسرائيلية وهي زوجة المواطن "حازم محمد أبو كميل"، سكان مدينة غزة، وذلك بعد أن طلبها جهاز المخابرات الإسرائيلي للمقابلة في المعبر، واتهمها الاحتلال بالانضمام لتنظيم كتائب المجاهدين في غزة .
واعتقل الاحتلال 3 مواطنين يعملون في مؤسسات دولية، وهم " علاء عبد القادر بشير ( 28 عاماً)، من سكان مدينة دير البلح ، والذي يعمل في برنامج الأمم المتحد الإنمائي (U.N.D.P)، و المواطن "ربيع مصطفى الملاحي" و يعمل في مؤسسة ميرسي كور الدولية، والموظف في مؤسسة الهلال الاحمر "محمد رفعت أبو جميزة " (28) عاماً من دير البلح، والذي يعمل فني أشعة في مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على معبر ايرز ، وكان متوجها الى الضفة الغربية ضمن طاقم من جمعية الهلال الأحمر للمشاركة في دورة تدريبية في مستشفى مار يوسف بالقدس، فيما اعتقل 3 اخرين كانوا في طريقهم للسفر خارج فلسطين .
بيت لحم: إلقاء قنبلة يدوية تجاه جنود الاحتلال
ذكرت مصادر عبرية، أن عددا من جنود الاحتلال تعرضوا لهجوم بقنبلة يدوية بدائية الصنع قرب قبر راحيل في بيت لحم دون الابلاغ عن وقوع اصابات.
وحسب ذات المصادر، فان عددا كبيرا من قوات الاحتلال توجه الى موقع الحدث بهدف البحث عن المنفذين .
الاحتلال يوزع واق من الطعن في الرقبة على جنوده
بدأ الجيش الإسرائيلي، توزيع واق من الطعن في الرقبة على جنوده الذين يعملون في مناطق الضفة الغربية والقدس.
وبحسب مصادر إسرائيلية فإنه سيتم توزيع 850 واقٍ منه حتى نهاية الشهر الجاري، خاصةً للجنود الذين يخدمون على الحواجز ونقاط التفتيش. مشيرةً إلى أنها تعمل كعازل في حال تعرض الجندي للطعن.
اقتحامات لمنازل الطلاب العرب في تل ابيب بعد عملية "ديزنغوف"
داهمت اجهزة أمن الاحتلال في الايام القليلة الماضية منازل الطلاب العرب الذين يسكنون مدينة تل أبيب، بحثاً عن نشأت ملحم، المشتبه به في تنفيذ عملية اطلاق نار في مدينة تل ابيب عصر يوم الجمعة الماضي، وقتل فيها اسرائيليين واصاب آخرين.
وقال موقع "972" الاسرائيلي باللغة الانجليزية في حديث مع بعض من فلسطينيي الـ48 انه تم مداهمة منازلهم بحثاً عن الشاب ملحم.
وكتب الشاب محمد عبد الخضر على صفحته على موقع "فيسبوك".. "انا اعيش في مبنى مكون من 7 طوابق و28 شقة، لكن المتهم الوحيد في هذا المبنى هو صاحب شقة رقم 20 في الطابق الخامس، وهو أنا". وأضاف "قامت الشرطة باقتحام شقتي والتفتيش في الغرف بحثاً عن ملحم، لكنهم لم يقوموا بمداهمة منازل اليهود الذين يعيشون في المبنى".
واضاف عبد الخضر "لا أعلم كيف عرفت الشرطة اني أسكن في المبنى، لكنني لا اعتقد ان لديهم مشكلة في العثور على العرب".
وذكر الشاب ان الشرطة داهمت المنزل يوم الأحد الماضي الساعة الثانية بعد الظهر، ولم يكن معهم مذكرة تفتيش او وثائق تثبت هويتهم. وفتشوا الغرف وسألوا من يعيش فيها ومن أي مدينة جاءوا ومبلغ الاجار الذي يدفعونه.
واضاف "انا اعيش في هذه الشقة منذ 6 أشهر وهذه هي المرة الأولى التي تقتحم فيها الشرطة منزلي".
وقامت الشرطة ايضاً بمداهمة منزل الشاب خافيير صيداوي في تل أبيب الذي يعيش مع قريب له، وهما من قرية عرعرة في الداخل المحتل، التي جاء منها منفذ العملية.
وقال صيداوي "حوالي الساعة 7 صباحاً، استيقظنا من النوم لنجد حوالي 15 شرطي يقفون بجانب أسرتنا ويوجهون اسلحتهم اتجاهنا، وفي هذه المداهمة لم يقم افراد الشرطة بالطرق على الباب، بل خلعوه. ولم يكن لديهم اي مذكرة تفتيش.
واضاف "لم يسمحوا لي باستخدام هاتفي النقال سوى مرة واحدة، لارسال رسالة الى مكان عملي لابلاغهم اني سوف اتأخر اليوم".
ويقول الشاب يوسف اغبارية الذي يعيش مع شابين آخرين من قرية عرعرة ان اعداد كبيرة داهمت منزله يوم الاحد في تل أبيب بحثاً عن ملحم.
وذكر الموقع ان عدة مداهمات حدثت في سكنات الطلاب العرب في جامعة تل أبيب.
وقال رئيس "القائمة المشتركة"، أيمن عودة "تتعدى الشرطة الاسرائيلية مرة اخرى على حقوق الطلاب العرب وتهددهم، منتهكين في ذلك الاجراءات القانونية التي يجب على الشرطة ان تتبعها".
واضاف "هناك تساؤلات في حال قامت ادارة جامعة تل أبيب باعطاء معلومات حول مكان سكن الطلاب العرب للشرطة، على الرغم عدم قيام هؤلاء الطلاب بانتهاك القانون".