افراسيانت - نظمت اللجنة الشعبية في مدينة طمرة بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني مساء السبت مسيرة مشاعل قطريّة في مدينة طمرة بالجليل احتجاجا على حظر الحركة الإسلامية وحظر نشاط عشرات المؤسسات الأهلية بموجب قرارات إسرائيلية عنصرية صدرت عن حكومة اليمين المتطرف بزعامة نتنياهو.

وانطلقت المسيرة الحاشدة من أمام مسجد القبة في مدينة طمرة، وشارك فيها عشرات الآلاف من أبناء الداخل الفلسطيني يتقدمهم عدد من قيادات الجماهير العربية وعلى رأسهم رئيس لجنة المتابعة الأستاذ محمد بركة والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية.

وردد المتظاهرون شعارات تضامن مع القدس والاقصى ومع الحركة الإسلامية، كما هتفوا ضد السياسة الاسرائيلية العنصرية اتجاه العرب في هذه البلاد.

وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي افتتح بتلاوة من القرآن الكريم تلاها الشيخ نضال ابو شيخة، ثم ألقى رئيس بلدية طمرة د. سهيل ذياب كلمة رحب فيها بالجماهير العربية وأعرب عن تضامنه مع الحركة الاسلامية، وقال "من هنا نعلن أن الشيخ رائد صلاح شخصية مرغوب فيها في مدينة طمرة والحركة الاسلامية وكل مؤسساتها مرغوب فيها في طمرة".

كما شجب د. سهيل السياسة العنصرية التي تنتهجها المؤسسة الاسرائيلية اتجاه الفلسطينيين "حيث لا ترى في حرق عائلة الدوابشة عملا ارهابيا، وأكد أن اسرائيل هي اكبر دولة ارهاب في العالم".

وقال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا "شعبنا لن يسمح بالاستفراد بالحركة الاسلامية او الاستفراد بأي حزب او أي حركة في داخلنا الفلسطيني".

وأضاف بركة: "ان الدفاع عن الحركة الاسلامية انما هو دفاع عن كل فرد من شعبنا، ونحن شعب يعلم معنى النخوة والعطاء والوقوف الى جانب الأخ في وقت الشدة".

وشدد بركة بأن المسجد الاقصى في خطر، والحكومة الاسرائيلية ووزرائها يخططون للاستيلاء على الاقصى، وأعلن أن مهمة الدفاع عن الاقصى هي مهمة كل الجماهير العربية وليس مهمة الحركة الاسلامية فقط، وقال: "نحن لم نبخل بالشهداء من اجل الدفاع عن وطننا وأرضنا ومقدساتنا فلم نبخل بالشهداء في الاعوام ١٩٤٨ و ١٩٥٦ و ١٩٦٧ و ٢٠٠٠ ، وأضاف: "فماذا ينتظرون منا، بأن نكون مدجنين ننتظر الأوامر منهم، فهذا لن يكون ولن نستسلم لهذه السياسة، فهم يخططون لتفتيتنا وإفقارنا وتشتيتنا، ونحن لن نتخلى عن بعضنا البعض وسنقاوم الحظر وننتصر".

وقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية "يجب ان نستمر الى الامام، ونعدكم ان نبقى اقوياء، فنحن كنا اقوياء قبل حظر الحركة الاسلامية وبعد الحظر أصبحنا أقوى وأعلى"، وأضاف: "الرد على حظر الحركة الاسلامية جاء واضحا من كل الجماهير والقيادات الذين قالوا "كلنا حركة اسلامية" والآن بعد التحريض على حزب التجمع نقول "كلنا تجمع".

واوضح الشيخ رائد أن الذي يدعم الارهاب والعنصرية والظلم والاجرام هو الارهابي والعنصري والظالم والمجرم الحقيقي، وقال: "اصبح واضحا وجود عشرات الجماعات والجمعيات الاسرائيلية الارهابية التي تنتشر كالسرطان في الضفة والداخل، وهم الذين حرقوا الطفل ابو خضير وحرقوا عائلة الدوابشة وحرقوا الكنائس والمساجد، فهؤلاء كما بينت التقارير الاعلامية يتلقون الدعم من50 جمعية أمريكية تحت سمع وبصر سيد البيت الأبيض، فقد تلقوا منذ عام 2009 وحتى 2013 حوالي 281 مليون دولار، كما أن الحكومة الاسرائيلية دعمت هذه الجمعيات بأكثر من 270 مليون شيكل بحسب تقارير اعلامية اسرائيلية، ثم بعد ذلك يتجرؤون باتهامنا بأننا نطعم الأيتام في غزة والضفة".

وقال "من واجبنا ومن حقنا ان نحذر كل الانسانية من إرهاب المشروع الصهيوني، وأنا لست خائفا من القيام بهذه المهمة مهما كان الثمن حتى لو كان السجن لعشرات السنين، وسنبقى نردد بالروح بالدم نفديك يا اقصى".

اصابات بمواجهات عند حاجز حوارة جنوب نابلس

أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي وحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الاحتلال جنوب نابلس.

اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، عند حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس، عقب توجه عشرات الشبان للحاجز ،واغلق الشبان الشارع الرئيس بالحجارة والاطارات المشتعلة، ورشقوا قوات الاحتلال المنتشرة هناك بالحجارة، فيما اطلقت قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي نحوهم، كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة ومنعت المركبات القادمة من نابلس من الخروج.

أربعة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام.. أحدهم منذ 40 يوما

 يخوض 4 اسرى اضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على معاملتهم السيئة وحرمانهم من حقوقهم الانسانية، وردا على الاجراءات التعسفية التي اتخذت بحقهم.

وأفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الاسرى والمحررين، ان من بين المضربين الصحفي محمد القيق، سكان الخليل، ويخوض اضرابا عن الطعام منذ 2/12/2015 ، احتجاجا على حرمانه من زيارة المحامي، حيث ما زال موقوفا منذ 25/11/2015 في معتقل الجلمة للتحقيق.

والاسيرة احسان دبابسة ، سكان الخليل، بدات اضرابا عن الطعام احتجاجا على نقلها من سجن الشارون الى سجن الدامون، وذلك منذ 8/12/2015، وهي موقوفة منذ 14/10/2014 .

والاسير سليم الجعبة، سكان القدس، يخوض اضرابا عن الطعام منذ 1/12/2015، مطالبا بإعادته الى سجن ريمون، وهو محكوم 4 سنوات ويقبع في سجن مجدو.

والأسير عبد الله ابو جابر، سكان الاردن، محكوم 20 سنة ويقبع في عزل مستشفى الرملة الاسرائيلي ، يخوض اضرابا منذ 8/11/2015، يطالب بزيارة اهله والاتصال التلفوني بهم، اضافة الى مطلبه بالافراج عنه الى الاردن وقضاء بقية محكوميته بالسجون الاردنية، حيث قضى 15عاما من مجموع حكمه حتى الآن.

وكان عبد الله ابو جابر قد خاض اضرابا سابقا عن الطعام قبل 3 شهور، واستمر 20 يوما وزاره القنصل الاردني الذي تعهد بتقديم المساعدة له والضغط للافراج عنه في محكمة ثلثي المدة، والتي كان من المقرر عقدها في شهر 9/2015 ولكنها تأجلت.

ويمر الاسير عبد الله ابو جابر في وضع صحي صعب بسبب الاضراب ، حيث يعاني من هبوط في الوزن وارهاق جسدي واوجاع في الرأس، وهو يقاطع عيادة السجن ويرفض تناول المدعمات والفيتامينات.

قوات الاحتلال تقتحم مقر "المكتبة العلمية" وسط رام الله

 اقتحمت قوات الاحتلال، مدينة رام الله، وداهمت المكتبة العلمية في شارع ركب، وسط المدينة، واستولت على بعض محتوياتها.

وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال اقتحموا المكتبة وفجروا أبوابها وعبثوا بمحتوياتها قبل أن يستولوا على بعض محتوياتها، وأجهزة حاسوب.

واندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في تلك المنطقة.

قوات الاحتلال تصادر محتويات جمعية خيرية في بيت لحم

 اقتحمت قوات الاحتلال، مقر جمعية ومستوصف الإحسان الخيرية، في مدينة بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية ان قوات الاحتلال صادر محتويات وملفات خاصة بالجمعية.

وكان خمسة شبان أصيبوا أمس برصاص قوات الاحتلال الحي خلال مواجهات اندلعت في مناطق عدة بمحافظة بيت لحم، بينما أصيب العشرات بالاختناق جراء إطلاق القوات الغاز المسيل للدموع.

قوات الاحتلال تستهدف الصيادين في غزة

 فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية، نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة باتجاه مراكب الصيادين، قبالة أكثر من منطقة ساحلية للقطاع.

وأفاد مراسل "القدس" دوت كوم في غزة، أن الزوارق استهدفت مراكب الصيادين قبالة سواحل منطقة السودانية والواحة شمال غرب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن أية إصابات.

فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن الزوارق استهدفت أيضا مراكب الصيادين قبالة سواحل الزوايدة ودير البلح وسط قطاع غزة، دون وقوع إصابات أيضا.