افراسيانت - قتل 32 عنصرا من تنظيم "داعش" جراء غارات يعتقد ان طائرات تابعة للائتلاف الدولي بقيادة واشنطن شنتها في شمال سوريا، في وقت انتقد الرئيس بشار الاسد مشاركة بريطانيا في توجيه ضربات ضد الجهاديين.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 32 جهاديا على الاقل من تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) واصيب اكثر من اربعين اخرين بجروح الاحد جراء ضربات شنتها طائرات حربية يعتقد انها تابعة للائتلاف الدولي (بقيادة واشنطن) على مقار للتنظيم شمال وشرق وجنوب شرق مدينة الرقة" في شمال سوريا.
وبحسب المرصد، شنت الطائرات الحربية اكثر من 15 ضربة على مقار ومواقع تابعة للتنظيم، في الفرقة 17 والفروسية والفخيخة ومعسكر الطلائع ومنطقة الكرامة التي تقع جميعها في ريف المدينة وعلى اطرافها.
واوضح عبد الرحمن ان عدد القتلى مرشح للارتفاع لان حصيلة القتلى التي اوردها المرصد توافرت من مستشفى واحد نقل التنظيم قتلى وجرحى اليه.
وتتعرض الرقة، ابرز معاقل تنظيم "داعش" في سوريا، لغارات جوية كثيفة منذ نحو شهر تشنها كل من طائرات الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن وطائرات روسية.
ويشن الائتلاف الدولي منذ ايلول/سبتمبر 2014 غارات جوية تستهدف مواقع التنظيم وتحركاته في مناطق سيطرته في سوريا والعراق.
وكثفت فرنسا ضرباتها ضد الجهاديين في سوريا اثر هجمات باريس التي اوقعت 130 قتيلا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر وتبناها تنظيم "داعش".
كما كثفت روسيا التي بدات حملتها الجوية في سوريا في 30 ايلول/سبتمبر، غاراتها على الجهاديين بعد تبني تنظيم "داعش" اسقاط طائرة ركاب روسية في سيناء في 31 تشرين الاول/اكتوبر.
واعلنت مجموعة من الدول الغربية في الايام الماضية عزمها على تعزيز جهودها العسكرية للتصدي لتنظيم "داعش" في سوريا.
وصادق البرلمان الالماني الجمعة على مشاركة قوة المانية يصل عديدها الى 1200 عسكري في عمليات الائتلاف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
كما شنت بريطانيا الخميس اولى غاراتها الجوية على منشآت نفطية تحت سيطرة التنظيم في شرق سوريا، بعد ساعات من موافقة البرلمان على توسيع الضربات الجوية من العراق الى سوريا.