افراسيانت - استشهد مواطنان إثر عمليتي دهس وطعن وقعتها في رام الله امس الجمعة، كما أصيب عشرات آخرون بالرصاص والاختناق، إثر مواجهات اندلعت في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقتلت قوات الاحتلال بعد صلاة الجمعة الشاب عبدالرحمن وجيه البرغوثي من قرية عابود، بزعم طعنه جنديا في عنقه عند حاجز عسكري قريب من البلدة، حيث أصيب الجندي بجروح خطيرة، فيما نجح شبان من المنطقة وطواقم الهلال الأحمر في تخليص جثمان الشهيد ونقله لمستشفى سلفيت.
كما استشهد عصرا الشاب أنس بسام حماد (21 عاما) من بلدة سلواد، إثر دهسه جنديين عند المدخل الغربي للبلدة، حيث احتجز جيش الاحتلال جثمانه وأعلن إصابة الجنديين بجروح متوسطة.
هذا واندلعت مواجهات في رام الله وقلقيلية وبيت لحم وخانيونس والبريج وغزة.
وأفاد مراسل "القدس" دوت كوم أن 16 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت شرق خانيونس وشرق البريج وشرق غزة، بالقرب من الشريط الحدودي مع مدن الخط الأخضر، موضحا، أن المتظاهرين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاج الحارق فيما رد الجنود بالرصاص الحي وقنابل الغاز.
وفي رام الله، اندلعت مواجهات عند معسكر عوفر وقرب مستوطنة بسجوت المقامة في جبل الطويل بالبيرة، حيث استخدمت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي في قمع المتظاهرين، ما أدى لإصابة متظاهرين اثنين بالرصاص الحي وسبعة آخرين بالرصاص المطاطي.
واندلعت مواجهات عنيفة في سلواد مسقط رأس الشهيد أنس حماد، حيث أصيب شاب بالرصاص الحي وأصيب أربعة آخرون بالرصاص المطاطي، بينهم الصحافية شذى حماد التي أصيبت في قدمها خلال تغطيتها المواجهات.
وأفادت مصادر محلية، بأن الشبان رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاج الحارق، ما أدى لإصابة جندي بحجر في وجهه.
وفي بلعين غرب رام الله، أصيب 4 شبان بالرصاص الاسفنجي أحدهم في رأسه والآخرون في الظهر والمناطق السفلية، وقد نقل المصاب في رأسه للمستشفى لتلقي العلاج.
وفي الخليل، أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي واثنان آخران بالرصاص المطاطي، إثر مواجهات اندلعت في راس الجورة وعند جسر حلحول.
وذكرت مصادر طبية، أن إحدى الإصابات كانت لفتى (16 عاما)، حيث اخترقت الرصاصة عنقه وخرجت منه، مبينة، أن حالة الفتى خطيرة لكنها مستقرة بعد إجراء تدخل جراحي بهدف إنقاذ حياته.
وفي قلقيلية، أصيب 44 مواطنا بالرصاص المطاطي خلال مواجهات اندلعت في حي النقار بالمدينة، وفي كفر قدوم شرقا، كما أصيب اثنان آخران إثر تعرضهما للضرب المبرح.
وأفاد مراسل "القدس" دوت كوم، أن جنود الاحتلال هاجموا مسيرة سلمية يشارك فيها عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين، مضيفا، أن جنود الاحتلال أطلقوا قنبلة غاز على سيارة تابعة للهلال الأحمر، وانتشروا في كل مكان ونصبوا عدة كمائن بهدف اعتقال المتظاهرين، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل.
وفي بيت لحم، أصيب مواطنان بالرصاص الحي وخمسة بالرصاص المطاطي، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي للمدينة، وعند منطقة المفتاح في مخيم عايدة، وفي منطقة ام ركبة ببلدة الخضر.
ومن بين المصابين فتى أصيب برصاصة من نوع "توتو" الذي يطلق من بندقية "روجر" المخصصة للقنص، وهو رصاص محرم دوليا.
هذا واندلعت مواجهات في بلدة أبوديس شرق القدس المحتلة، ما أدى لإصابة سبعة مواطنين بالرصاص المطاطي.
الاحتلال يعتقل فتى بزعم العثور على سكين بحوزته قرب الخليل
ذكرت مصادر عبرية، ، أن قوة إسرائيلية اعتقلت فتى بزعم العثور على سكين بحوزته قرب بلدة بيت عوا بمحافظة الخليل.
وزعمت ذات المصادر، ان هذا الفتى اعتقل قرب قرية بيت عوا أثناء عملية تفتيشه، حيث تم العثور على سكين كانت بحوزته وانه تم اعتقاله ونقله الى احد مراكز التحقيق.
قوات الاحتلال تعتقل شابا عند حاجز حوارة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب محمود محمد (22 عاما) من نابلس عند حاجز حوارة جنوب نابلس.
واوضحت مصادر أمنية إن قوات الاحتلال اعتقلت محمد لدى محاولته المرور عبر حاجر حوارة العسكري بدعوى "حيازته سكينا".
جيش الاحتلال يقرر إغلاق قرية عابود ويستعد لتنفيذ عملية فيها
قرر جيش الاحتلال ، إغلاق قرية عابود غرب رام الله، وهي مسقط رأس الشهيد عبدالرحمن البرغوثي (27 عاما)، الذي قتلته قوات الاحتلال قرب قريته بعد ظهر اليوم الجمعة، وادعت بأنه طعن جنديا في رقبته.
واستشهد البرغوثي ظهرا بعد إصابته بعدة رصاصات، وقد أفادت مصادر محلية بأن الشهيد خاطب منذ شهر كانون ثاني الماضي، وينوي الزواج في شهر نيسان المقبل، مبينة، أن الشهيد أعدم بدم بارد عند وصوله للمنطقة التي كانت تشهد في تلك اللحظة مواجهات وأصيب خلالها جندي بحجر في رأسه، وهو الجندي الذي يدعي الاحتلال أن عبدالرحمن طعنه.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال قرر منع الدخول إلى قرية عابود أو الخروج منها، مضيفا، أن الجيش يستعد لتنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل القرية هذه الليلة.
وأضاف الموقع، أن الجيش لم يتخذ بعد قرارا بإغلاق بلدة سلواد شرق رام الله، التي شهدت هي الأخرى عملية دهس لجنديين نفذها الشاب أنس بسام حماد واستشهد على إثرها.
وكان المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" قرر قبل أسبوع السماح للجيش بحرية العمل في الضفة وإغلاق القرى والبلدات وفقا للحالة الأمنية ودون الحاجة لقرار من المستوى السياسي.
إطلاق نار على جيب عسكري إسرائيلي قرب غزة
أطلق مسلحون فلسطينيون النار على دورية لجيش الاحتلال قرب الحدود الجنوبية لقطاع غزة مساء الجمعة، وفقا لمصادر إسرائيلية.
وذكرت المصادر أن أضرارا طفيفة لحقت بالجيب المستهدف في حين أنه لم تقع أي إصابات تذكر بين الجنود.
استشهاد أنس حماد بعد دهسه جنديين شرق رام الله
قتلت قوات الاحتلال شابا من بلدة سلواد شمال شرق رام الله، ، بعد دهسه جنديين عند المدخل الغربي لبلدته.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد الشاب المهاجم واحتجاز قوات الاحتلال لجثمانه، فيما ذكرت مصادر محلية أن الشهيد هو أنس بسام حماد (21 عاما) ويعمل في صالون للحلاقة.
وأفادت شاهدة عيان أن أنس دهس بمركبته جنديين عند المدخل الغربي للبلدة، قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار عليه ثم يتجمعوا حوله، فيما هرعت للمنطقة سيارات إسعاف وتعزيزات عسكرية.
وقالت مصادر إسرائيلية إن الدهس أدى لإصابة جنديين بجروح متوسطة.
استشهاد الشاب عبدالرحمن البرغوثي بعد طعنه جنديا غرب رام الله
قتلت قوات الاحتلال شابا غرب مدينة رام الله ، بعد طعنه جنديا على حاجز عسكري.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد شاب عند الحاجز العسكري القريب من قرية عابود غرب رام الله، مبينة، أن الشهيد هو عبدالرحمن وجيه البرغوثي (27 عاما) من قرية عابود.
وقالت الوزارة إن جثمان الشهيد وصل إلى مستشفى سلفيت، وأن محافظ سلفيت أصدر أوامره للجهات المختصة بتوفير الحماية للمستشفى لمنع اقتحام قوات الاحتلال له واختطاف الجثمان.
وأعلنت قوات الاحتلال عن قتل الشاب بعد طعنه جنديا في رقبته، ما أدى لإصابة الجندي بجروح وصفت بأنها بين متوسطة وخطيرة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا للجندي المصاب في عنقه، كما نشرت صورا لطواقم الإسعاف التي هرعت للمنطقة لتقديم العلاج للجندي.
وباستشهاد الشاب عبدالرحمن يرتفع عدد شهداء الهبة الجماهيرية منذ بداية شهر تشرين أول الماضي إلى 113 شهيدا بينهم 25 طفلة وطفلة وخمس نساء.