افراسيانت - اندلعت مواجهات بين عدد من الشبان والفتية، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاحد، على المدخل الجنوبي لبلدة سنجل شمال شرق محافظة رام الله والبيرة.
وقال مواطنون من البلدة، في اتصال هاتفي مع 'وفا'، إن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة في المنطقة، وأن نحو 8 آليات عسكرية إسرائيلية أجرت تمشيطا في المنطقة الممتدة بين بلدتي سنجل وترمسعيا مستعينة بكشافات كبيرة، دون أن يبلغ عن إصابات، أو اعتقالات.
جنود الاحتلال يقتحمون حوسان
اقتحم عشرات الجنود قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم وحاصروها بعد حادثة اطلاق النار التي استهدفت المواطنة حلوة سباتين ظهر امس الاحد.
وفور الاعلان عن اسم المواطنة سباتين التي قال جيش الاحتلال انها حاولت طعن حارس مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على اراضي بيت لحم، اقتحم عشرات الجنود قرية حوسان واعتلوا المنازل المواطنين فيما جابت العديد من دوريات الاحتلال شوارع القرية واقاموا العديد من الحواجز على مختلف مداخل القرية.
وحسب طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني فقد تم تقديم الاسعاف لعشرات المواطنين الذين اصيبوا بحالات اختناق، فضلا عن اصنين اصيبا بالرصاص المطاطي جراء اطلاق الجنود قنابل الغاز والرصاص خلال اقتحامهم القرية.
ووصف رئيس مجلس قروي حوسان حسن حمامرة ما تعرضت له القرية بانه نوع من "سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها سلطات الاحتلال على الاهالي".
وقال حمامرة: "في كل مرة يقتحم جيش الاحتلال القرية يحولها إلى منطقة عسكرية، ويتعمد معاقبة الاهالي من خلال التضييق عليهم واطلاق القنابل المسيلة للدموع باتجاه المنازل".
واضاف "رصدنا اصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق كما وتلقينا العديد من طلبات الاستغاثة نتيجة محاصرتهم بالغاز".
ويشير حمامرة إلى أن جنود الاحتلال حولوا بعض المنازل إلى ثكنات عسكرية ووضعوا عليها قناصة ومنعوا اصحابها من الحركة، كما فرضوا طوقا امنيا على القرية وحاصروها من جميع الجهات.
إلى ذلك علم ، من مصادر مقربة من عائلة المواطنة سباتين التي اطلق الجنود النار عليها الاحد انها حين تعرضت لاطلاق النار كانت متجهة لقطف ثمار الزيتون من ارضها القريبة من مستوطنة "بيتار عيليت".
إطلاق نار وقنبلة تستهدف جيش الاحتلال بالضفة
ذكرت مصادر عبرية، مساء امس الأحد، أن موقعا عسكريا قرب قرية النبي صالح تعرض لاطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين.
وحسب ذات المصادر، فإن عملية اطلاق النار لم تسفر عن اي اصابات موضحة ان تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت الى المنطقة.
من جانب اخر وحسب مصادر اعلامية اسرائيلية فان قنبلة يدوية (بدائية الصنع) القيت نحو جنود الاحتلال المتمركزين عند قبة راحيل في بيت لحم دون ان تسفر عن اي إصابات، كما تعرضت قوة اسرائيلية أخرى لإلقاء زجاجات حارقة عند إحدى النقاط العسكرية في مدينة الخليل دون إصابات.