افراسيانت - استشهد شابان ورضيع وأصيب 65 آخرون أحدهم حالته حرجة، إثر عملية طعن في القدس، ومحاولة طعن ومواجهات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية وقطاع غزة، الجمعة، بعد دعوات لتصعيد الاحتجاجات انتقاما من عمليات الإعدام التي جرت خلال الأسبوع الماضي في الخليل.
وأكدت وزارة الصحة، استشهاد الرضيع محمد فيصل ثوابتة من قرية بيت فجار قضاء بيت لحم، نتيجة استنشاقه الغاز الصادر من قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقها جنود الاحتلال بكثافة خلال المواجهات في قريته.
وأكدت الوزارة أيضا استشهاد الشاب قاسم سباعنة (20 عاما) من بلدة قباطية بعد إطلاق الرصاص عليه عند حاجز زعترة قرب مدينة نابلس، فيما أصيب فتى كان برفقته وهو فارس النعسان (17 عاما) من قرية المغير قضاء رام الله، وهو يتلقى العلاج في مستشفى رفيديا.
أما الشهيد الثالث فهو منفذ عملية الطعن في التلة الفرنسية بالقدس، والتي أدت لإصابة مستوطنين بجروح طفيفة، ولم يتم التأكد من هويته من مصادر رسمية فلسطينية حتى الان، فيما قالت شرطة الاحتلال إنه شاب يسكن في كفر عقب التابعة للقدس وعمره 23 عاما.
هذا وأصيب 20 مواطنا بجروح بينهم 14 إصابة بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت في منطقة البالوع قرب مستوطنة بيت ايل المقامة على أراضي البيرة.
وأوضحت وزارة الصحة، أن الإصابات بالرصاص الحي كانت في الأقدام والبطن والحوض، بالإضافة لإصابتين بالرصاص المطاطي في الأذن، وأربع إصابات لمسعفين بحروق في الوجه نتيجة رشهم بغاز الفلفل بشكل مباشر.
كما أصيب خمسة صحافيين برضوض وحالات اختناق شديدة نتيجة الاعتداء عليهم ورشهم بغاز الفلفل، حيث أكد مصدر أن جنود الاحتلال كانوا ينزعون الكمامات عن وجوه الصحافيين ويرشونهم بالغاز.
وفي بيت لحم، أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي للمدينة، وأدخلا لمستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.
وأصيب 7 شبان بالرصاص الحي، و5 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع الاحتلال في الخليل.
أما في قطاع غزة، فقد أصيب 30 مواطنا خلال المواجهات التي تشهدها أكثر من منطقة على الحدود مع مدن الخط الأخضر.
وأفادت مصادر أمنية ، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز تجاه مئات الشبان الذين تجمهروا على الحدود شرق خانيونس والبريج وناحل عوز بمدينة غزة، وعلى حاجز بيت حانون.
وأدت المواجهات لإصابة 30 مواطنا بينهم مسعف في الهلال الأحمر، أصيب بعيار نار في اليد شرق خانيونس، وصحافيين شرق ناحل عوز وشرق خانيونس.
وأشار المصدر إلى أن المواجهات لا زالت مستمرة، وأن قوات الاحتلال تحتجز نحو 200 مسن ومسنة على حاجز بيت حانون، كانوا قد توجهوا فجرا إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.