افراسيانت - قتل عشرة جنود يمنيين، امس الجمعة، في تفجير انتحاري يعتقد أنه من تدبير مقاتلي تنظيم "القاعدة" وهجوم بالأسلحة على مبنى تابع للإستخبارات في مدينة الحديدية غرب اليمن، وتسبب الهجوم بمقتل اثنين من المهاجمين.
وقال مصد أمني يمني: "هاجم مسلحون يعتقد أنهم ينتمون للقاعدة البوابة الرئيسية لمبنى الأمن السياسي (الإستخبارات الداخلية اليمنية) بقذائف صاروخية وأسلحة آلية، بعدما هاجم انتحاري بسيارة ملغومة البوابة الخلفية" للمبنى.
وفي سياق متصل، أفاد مسؤول عسكري بأن مسلحاً يشتبه بأنه من تنظيم "القاعدة" قتل ثلاثة جنود يمنيين، الجمعة، في كمين في محافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد.
وكان الجنود يستقلون عربة عسكرية على طريق صحراوي يربط حضرموت بمحافظة شبوة المجاورة عندما اعترضهم المسلح واطلق النار عليهم، بحسب المسؤول.
وأضاف أن "ثلاثة جنود قتلوا فورًا وأُصيب ثلاثة اخرون".
واحبط المسلحون الحوثيون في مدينة الحديدة غرب البلاد، محاولة مجموعة يشتبه بانها من "القاعدة" تفجير مقر الاستخبارات، بحسب مسؤول أمني محلي.
وقال المصدر إن عربتين اقتربتا من المبنى واطلقت إحداهما قذيفة صاروخية عليه، ما أدى الى مقتل مسلح حوثي واصابة خمسة اخرين.
واوقف المسلحون الحوثيون عربة مفخخة يقودها انتحاري قبل دخولها المبنى، بحسب المسؤول الذي اضاف انه تم تفكيك المتفجرات واعتقال المهاجم.
وسيطر تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" على اجزاء واسعة من حضرموت وفرض احكام "الشريعة الاسلامية" المتشددة.
واكتسبت "القاعدة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش"، نفوذاً في اليمن، الذي يتعرض منذ سبعة أشهر لحرب يشنها "التحالف العربي" بقيادة السعودية.
وفي سلسلة من التفجيرات الانتحارية يوم السادس من تشرين الأول، قتل "داعش" 22 شخصاً بينهم جنود عدة من الإمارات، في مقر الحكومة في ميناء عدن الجنوبي وقواعد عسكرية في المدينة.
وفي سياق متصل، قال سكان إن طائرات من "التحالف" قصفت منزل رئيس البرلمان اليمني يحيى الراعي، في إطار موجة من الهجمات تستهدف شخصيات سياسية ذات نفوذ. وأصاب الهجوم منزل الراعي في محافظة ذمار وسط البلاد، فنجا رئيس البرلمان لكن ابنه قتل.