افراسيانت - قتل جنديان إسرائيليان، وأصيب إثنان آخران، في عملية طعن وإطلاق نار، مساء امس السبت، في القدس القديمة المحتلة، نفذها مقاوم فلسطيني ينتمي الى "حركة الجهاد الإسلامي" استُشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال المواجهة.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلية، لوبا السمري، في تصريح مكتوب، إن "مهند شفيق حلبي (19 عامًا)، من سكان البيرة، وسط الضفة الغربية، قتل برصاص شرطي إسرائيلي بعد تنفيذ الهجوم".
وأضافت، أن "حلبي طعن مجموعة من الإسرائيليين في البلدة القديمة، قبل أن يسيطر على سلاح أحد الإسرائيليين ليستخدمه في إطلاق النار عليهم".
وبحسب منظمة "نجمة داود الحمراء"، فإن اثنين من المصابين في حالة خطيرة (لقي أحدهما مصرعه لاحقًا)، وأن طفل عمره عامين حالته متوسطة.
وقد أغلقت الشرطة الإسرائيلية المنطقة وباشرت أعمال التمشيط والبحث في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وكان المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد، قد قال في وقت سابق امس، إن 3 إسرائيليين أصيبوا في هجوم نفذه فلسطيني، في البلدة القديمة في القدس، قبل أن تطلق عناصر الشرطة النار عليه.
وأضاف روزنفيلد، في بيان، أن "عربيًا أصاب 3 إسرائيليين قرب باب الأسباط في البلدة القديمة في القدس"، مشيراً الى أن "إطلاق النار تم على المهاجم، ودفع قوات من الشرطة إلى المنطقة التي تم إغلاقها".
وفي وقت لاحق، أعلن مسؤول رفيع المستوى في "حركة الجهاد الإسلامي"، أن منفذ الهجوم في القدس هو أحد اعضاء الحركة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم كشف اسمه، لوكالة "فرانس برس"، ان "مهند الحلبي (19 عاماً) هو أحد ابناء حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين".
وقالت الحركة في بيان: "انها تحتسب عند الله تعالى الشهيد المبارك مهند الحلبي منفذ عملية الطعن البطولية في القدس المحتلة".
وفي وقت سابق، وصف المتحدث باسم حركة "حماس" حسام بدران، في بيان، ما جرى في القدس بأنه "عملية بطولية أخرى تضاف إلى سلسلة أعمال المقاومة المتصاعدة في الضفة، حيث بادر فلسطيني حر إلى طعن عدد من المستوطنين في القدس المحتلة، في رسالة أخرى تؤكد أن شعبنا لن يسلم بإجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى ونحن نكرر دعمنا ومساندتنا ومباركتنا لكل عمل مقاوم يستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه".