افراسيانت - تتواصل الاشتباكات في مدينة درنة الليبية بين مسلحين من أبناء المدينة من جهة، وعناصر من «داعش» من جهة أخرى، في محاولة من هؤلاء المسلحين لطرد مقاتلي التنظيم الإرهابي من مدينتهم.
وقالت وكالة الأنباء الليبية التابعة للسلطات الحاكمة في العاصمة طرابلس إنَّ «الاشتباكات المسلحة تجدَّدت صباح السبت (أمس الأول) بين ثوَّار مدينة درنة وما يعرف بعناصر تنظيم الدولة في منطقة الفتائح».
وأشارت إلى أنَّ «الاشتباكات التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم الدولة (...) في منطقة الفتائح»، التي قالت إنَّها «المعقل الأخير لعناصر التنظيم» في درنة شرق ليبيا.
ويشنّ مسلحون ينتمون إلى ما يعرف باسم «مجلس شورى مجاهدي درنة»، منذ أكثر من أسبوع، هجمات تستهدف مقاتلي «داعش» في هذه المدينة التي سبق أن نظَّم التنظيم المتطرف استعراضات عسكرية فيها.
ويوم الجمعة الماضي، نشرت وسائل إعلام ليبية بياناً نسبته إلى «مجلس شورى مجاهدي درنة»، عدَّد فيه أسباب قتاله لـ«داعش»، من بينها، أنَّ التنظيم «كان من الظالمين المعتدين على دماء المسلمين وأموالهم».
وفي بنغازي شرقاً، أفادت مصادر طبية بأنَّ خمسة من القوات الليبية قتلوا في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، عندما سقطت قذيفة «هاون» على المدينة.
وقال مصدر طبّي في مستشفى الجلاء في بنغازي إنَّ «خمسة أفراد من الجيش الوطني الليبي قتلوا عندما سقطت قذيفة هاون عليهم في وقت متأخر من مساء الجمعة»، مضيفاً أنَّ 20 جندياً على الأقل لقوا حتفهم في القتال في حزيران الحالي.