افراسيانت - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره بريطانيا إن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" حققوا تقدما في مواجهة مسلحين اسلاميين منافسين في شمال سوريا يوم الأحد واحتلوا مناطق قرب معبر حدودي مع تركيا.
وذكر المرصد أن مسلحي "الدولة الاسلامية" (داعش) سيطروا على بلدة صوران أعزاز وقريتين مجاورتين بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي "الجبهة الشامية" التي تضم مسلحين اسلاميين وآخرين موالين للغرب.
وقال المرصد إن هذا يعني أن التنظيم بات بإمكانه التحرك عبر طريق يقود شمالا إلى معبر باب السلامة الحدودي بين محافظة حلب السورية ومحافظة كلس التركية.
ونقلت وكالة رويترز عن اثنين من مسلحي "الجبهة الشامية" قولهما إن سقوط صوران أعزاز بأيدي تنظيم "الدولة الاسلامية" يعتبر ضربة قوية للجبهة لأن البلدة تقع على خط امداد رئيسي لنقل الاسلحة الى القسم الشرقي من حلب.
وكانت "الجبهة الشامية" قد شكلت في حلب في محاولة لتوحيد الفصائل المعارضة للنظام الذي يقوده الرئيس بشار الاسد، والتي كانت تتقاتل فيما بينها.
ونقلت رويترز عن مسلحي الجبهة قولهم إن التطور الأخير يقوض خططها لشن هجوم قبيل حلول شهر رمضان يستهدف السيطرة على اجزاء من مدينة حلب ما زالت بقبضة القوات الحكومية.
وقال المرصد إن هدف تنظيم "الدولة الاسلامية" المقبل قد يكون بلدة أعزاز التي تقع على مسافة 10 كيلومترات الى الشمال الشرقي من صوران أعزاز وتعتبر بوابة لمعبر حدودي مع تركيا.
كما قتل ما لا يقل عن خمسة وعشرين شخصا معظمهم من الاطفال بشمال سوريا في حادث انفجار صهريج وقود في عيادة طبية بمدينة القامشلي الكردية أثناء تلقيهم لتطعيمات ضد شلل الاطفال.