افراسيانت - حشدت القوات الأوكرانية أكثر من 45 ألف جندي و3,5 آلاف منظومة من مختلف أنواع الأسلحة بما فيها قرابة ألف مدفع وراجمات صواريخ في منطقة دونباس شرق البلاد.
أفاد بذلك إدوارد باسورين، الناطق باسم قوات جمهورية "دونيتسك الشعبية" المعلنة من طرف واحد في حديث لصحفيين الأحد 24 مايو/أيار .
وأضاف أن القوات الأوكرانية شكلت 85 مجموعة تخريبية، بينها 19 مجموعة مكونة من مرتزقة جميعهم من الأجانب، ونشرتها في مناطق تخضع لسيطرة كييف تابعة لـ "جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين" المعلنتين من طرف واحد،.
وفي نفس السياق، أشار باسورين إلى أن هذه الحشودات للقوات الأوكرانية قرب خط التماس تشابه أخرى كانت هناك خلال فصل الربيع الماضي، عشية بدء كييف بالعملية العسكرية شرق البلاد.
كما ذكر باسورين أن سيارة تقل مراقبين روس، برئاسة الفريق الأول ألكساندر لينتسوف، من المركز المشترك الخاص بالرقابة والتنسيق لعملية وقف إطلاق النار تعرضت لهجوم من مخربين أوكرانيين، أمس السبت 23 مايو/أيار.
وأضاف أن الحادث، لحسن الحظ، لم يسفر عن وقوع إصابات بين الركاب من الممثلية الروسية في المركز المذكور والسائق وهو من القوات المسلحة الأوكرانية الذين كانوا يستقلون السيارة.
وأعرب عن قناعته بأن الهجوم جاء بسبب عثور المراقبين المذكورين على عدد كبير من الأسلحة الثقيلة التابعة للقوات الأوكرانية والمنشورة حيث لا ينبغي نشرها، وفق اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية النزاع في البلاد.
المخربون الأوكرانيون يعلنون مسؤوليتهم عن مقتل آمر الكتيبة الرابعة للشرطة في "لوغانسك الشعبية"
ووسط تكثف كييف تواجدها العسكري شرق أوكرانيا، أعلن ألكساندر غلادكي، زعيم فريق "تيني" (الظلال) من المخربين الأوكرانيين، الأحد، مسؤولية مجموعته على مقتل أليكسي موزغوفوي، آمر الكتيبة الرابعة التابعة للشرطة الشعبية لجمهورية لوغانسك الشعبية.
وكان موزغوفوي لقي مصرعه مساء السبت 23 مايو/أيار نتيجة تفجير لسيارته، تلاه إطلاق نار عليها من رشاشات، الأمر الذي أدى إلى مقتله وحارسيه وسكرتيرته الصحفية ومدنيين.
وفي وقت سابق، أعلن إيغور بلوتنيتسكي رئيس "لوغانسك الشعبية"، أن الهجوم على موزغوفوي هجوم على كل من يحمي حق "جمهورية لوغانسك الشعبية" في الوجود.
وأشار إلى أن مقتل هذا الآمر يخدم مصلحة كييف، التي تسعى لزعزعة الاستقرار السياسي داخل جمهوريتي دونباس (في إشارة منه إلى "جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من طرف واحد)، بدلا من السير نحو السلام في إطار اتفاقات مينسك.
المصدر: "تاس"