افراسيانت - أكد مصدر في الشرطة العراقية السبت 3 يناير/ كانون الثاني أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعدم 15 مدنيا في بلدة الكرمة شرق الفلوجة رميا بالرصاص، لتعاونهم مع القوات الأمنية.
وقال المصدر لـ"السومرية نيوز"، إن التنظيم أعدم المدنيين لتزويدهم بمعلومات عن أماكن تواجد عناصر التنظيم في البلدة.
"داعش" يطلق سراح سكان قرى عراقية بعد اعتقالهم بسبب حرق رايته
أطلق تنظيم "الدولة الإسلامية" السبت 3 يناير/ كانون الثاني 162 شخصا من اصل 170 اعتقلهم الجمعة في قريتين غرب مدينة كركوك شمال العراق، بعد إقدام اشخاص على حرق رايتين تابعتين للتنظيم.
وأكد ضابط برتبة عقيد في الاستخبارات لوكالة "فرانس برس" أنه "عند الساعة السابعة من مساء اليوم، اخلى تنظيم داعش سبيل 162 معتقلا لديه جرى اعتقالهم امس، لكنه بقي محتفظا بثمانية معتقلين".
وكان المصدر قد قال في وقت سابق "خطف عناصر داعش مساء اليوم (الجمعة) 170 شابا ورجلا من أهالي قريتي الشجرة والغريب (في قضاء الحويجة) بعد إحراق رايتين للتنظيم".
وأوضح أن "عناصر التنظيم الذين كانوا يقودون ثلاثين مركبة، اتجهوا بالمخطوفين نحو مركز قضاء الحويجة الذي يضم المحكمة الشرعية وسجنا يستخدمه التنظيم" الذي يسيطر على القضاء منذ الهجوم الذي شنه في حزيران/يونيو، وسيطرته على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه.
واكد مسؤول في محافظة كركوك ومسؤول محلي في الحويجة حصول عملية الاعتقال، مشيرين إلى أن عناصر التنظيم أبلغوا السكان أنهم يبحثون عن "15 مطلوبا قاموا بإحراق راية الخلافة".
وأكد أحد سكان قرية الشجرة في اتصال مع "فرانس برس" أنه " تم يوم أمس (الخميس)، إنزال راية داعش ليلا (من على مدخل القرية) وتم إحراقها".
وأضاف "فوجئنا في الساعة السادسة والنصف مساء اليوم (الجمعة) بقيام عناصر داعش معززين بآليات دفع رباعي وشاحنات صغيرة من نوع بيك أب، يمنعون الدخول والخروج من القرية، ثم قاموا باقتحام عدد من المنازل واقتادوا رجالا وشبانا".
وفي قرية غريب أفاد أحد السكان بأن "عناصر التنظيم طوقوا قريتنا واقتادوا منا قرابة تسعين شابا ورجلا، وأكدوا لنا أنهم يبحثون عن 15 شخصا قاموا بإحراق الرايتين".
وسبق للتنظيم أن نفذ اعتقالات جماعية في المناطق التي يسيطر عليها واعتقل مطلع سبتمبر/ أيلول 50 شخصا في قرية تل علي في محافظة كركوك بتهمة حرق أحد مراكزه وراياته، و20 شخصا في الأسبوع التالي بتهمة تشكيل مجموعة مناهضة.
لكن التنظيم المتطرف أفرج لاحقا عن غالبية المعتقلين في الحادثتين.