افراسيانت - تدخل الهدنة الإنسانية في اليمن حيز التنفيذ الثلاثاء وسط مخاوف من أن يقوضها التصعيد في هجمات التحالف بقيادة السعودية بعد سقوط طائرة مقاتلة مغربية في اليمن.
واستبقت طائرات التحالف الذي تشن عملية عسكرية بقيادة السعودية منذ أسابيع في اليمن بدء وقف إطلاق النار بسلسلة غارات على ما وصف بأهداف ومواقع تابعة للحوثيين.
وقالت تقارير إن الغارات استهدفت الاثنين "مخازن أسلحة للحوثيين" في التلال المحيطة بالعاصمة اليمنية صنعاء.
ووصفت مصادر أمنية وشهود عيان الغارات بالأعنف منذ بدء التحالف هجماته الجوية أواخر مارس/آذار الماضي
وجاءت الغارات، بعد إعلان الحوثيين أنهم "أسقطوا" مقاتلة مغربية.
ومن المنتظر أن تستمر الهدنة خمسة أيام.
وتقول السعودية إنها عرضت وقفا للأعمال العدائية بدءا من الساعة الحادية عشر مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي (الثامنة بتوقيت غرينتش) للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية بشرط التزام الحوثيين بوقف إطلاق النار.
ووافق الحوثيون على الهدنة، لكنهم أكدوا أنهم سيردون على أي انتهاك لها.
وحتى الساعات الأولى من فجر الثلاثاء، كانت ألسنة اللهب والدخان تتصاعد مما وصف بأنه مخازن أسلحة مدمرة في جبل نقم، شرقي العاصمة، بحسب شهود عيان.
وكانت قناة المسيرة، التابعة للحوثيين، قد قالت إن الحوثيين أسقطوا طائرة مقاتلة مغربية من طراز إف-16 في أثناء تحليقها فوق محافظة صعدة.
وبحسب المصادر الحوثية، فإن المقاتلة "سقطت" في وادي نشور، شمالي اليمن.
وإذا تأكد ذلك، فستكون هذه أول طائرة يفقدها التحالف منذ بدء الغارات ضد الحوثيين.