افراسيانت - أكد المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري، الأربعاء 15 أبريل/نيسان، أن وضع المسلحين الحوثيين أصبح سيئا لا سيما بعد عودة عدد من الألوية لدعم الشرعية في اليمن.
وجدد عسيري دعوته لقيادات بقية الألوية للعودة لدعم الشرعية، مثل اللواء 123 و127و 133، حتى لا يتعرضوا لضربات قوات التحالف.
وقال مستشار وزير الدفاع السعودي، خلال الإيجاز الصحفي اليومي بقاعدة الرياض الجوية، إن جميع المؤشرات تؤكد أن مسلحي الحوثي فقدوا تركيزهم وأصبحت عملياتهم عشوائية ومعزولة، مع قيامهم بمحاولات لإعادة الانتشار من خلال تحريك بعض ناقلات الدبابات باتجاه عدن ومواقع أخرى.
وأضاف عسيري أنه قد تم تدمير عدد من الدبابات التي كان من المقرر أن يستعملها الجيش اليمني، مشيرا إلى أن المسلحين الحوثيين قاموا بتحريكها مما استلزم اتخاذ إجراء مباشر بشأنها.
وأفاد العميد بأن قوات التحالف العربي ركزت قصفها على صعدة وبالقرب من ميناء ميدي وصنعاء والحديدة وإب والبيضاء وعدن، إثر رصد تحركات للحوثيين للتمركز وإعادة تنظيم الصفوف.
وصرح أحمد عسيري بأن القوات العسكرية استمرت في تنفيذ عملياتها بنفس الوتيرة باستهداف مخازن الذخيرة منذ بدء عمليات "عاصفة الحزم"، مؤكدا أن قوات التحالف قامت بإسقاط أسلحة ومعدات ومساعدات طبية في عدد من المناطق باليمن للمقاومة الشعبية ورجال القبائل.
وأفاد المتحدث باسم عاصفة الحزم بأن عناصر مسلحي الحوثي لا زالت تتحصن داخل بعض أحياء عدن وتقوم باستهداف المدنيين في عملياتها المسلحة.
وحول العمليات البرية أبرز أن القوات البرية وقوات حرس الحدود السعودي تقوم بدورها باستهداف التجمعات والتحركات على الشريط الحدودي، مشيرا إلى أن هناك تحركات شبه يومية من المسلحين باتجاه الحدود الجنوبية للسعودية وتتركز بشكل أكبر في قطاع نجران.
طيران التحالف يقصف مواقع للحوثيين باليمن ومقتل العشرات في اشتباكات
أفادت تقارير إعلامية بأن طيران التحالف شن الأربعاء 15 أبريل/نيسان عدة غارات استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وعدن وشمال اليمن، مضيفة أن العشرات قتلوا في اشتباكات بمناطق مختلفة.
وذكرت المصادر أن معسكر "الوتدة" بمديرية خولان شرق صنعاء تعرض لقصف استهدف، على ما يبدو، مخازن للأسلحة.
وذكر ناشط يمني في اليمن أن مواقع عسكرية تابعة للجيش والحوثيين تعرضت لقصف كثيف من طائرات التحالف، خاصة في محافظات صعدة وعمران ومأرب، مضيفا أن من بين تلك المواقع قاعدة الديلمي الجوية.
وأشار إلى استمرار مواجهات عنيفة بين مسلحين حوثيين وقبائل في محافظة مأرب، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال شيخ قبلي يمني الأربعاء إن 30 مسلحا من القبائل قتلوا وأصيب حوالي 40 آخرين في اشتباكات مع مقاتلي جماعة "أنصار الله" بمحافظة مأرب منذ يوم الأحد الماضي، بحسب وكالة "د ب أ" الألمانية.
من جهة أخرى قال شهود عيان إن طيران "عاصفة الحزم" شن قصفا جويا على مواقع للحوثيين في محيط القصر الرئاسي بمنطقة المعاشيق جنوب شرق عدن.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن 12 من الحوثيين قتلوا في عدة كمائن استهدفت عربات تابعة لهم الأربعاء في مدينة الضالع بجنوب اليمن.
وتحدثت تقارير واردة من محافظة تعز عن سقوط 11 قتيلا في صفوف الحوثيين واثنين من جنود اللواء 35 مدرع الموالي للرئيس اليمني في اشتباكات بشوارع مدينة تعز.
وأوضح شهود عيان في وقت سابق أن الاشتباكات تجددت بين الطرفين في منطقة كريتر التابعة لمحافظة عدن، بعد محاولة الحوثيين التقدم صوب الأحياء السكنية، وقيام مسلحي "المقاومة الشعبية" بالتصدي لهم.
ونشبت مواجهات شديدة بين الطرفين في وقت سابق بالشيخ عثمان وخورمكسر والمعلا، وقال شهود عيان إن قوات موالية للحوثيين شنت قصفا مدفعيا على عدد من الأحياء السكنية بالمعلا.