افراسيانت - سيطر تنظيم داعش على منطقة واسعة في شمال الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب بغداد، وذلك بعد معركة عنيفة أمس تسببت بمقتل العشرات من قوات الأمن العراقية التي كانت تستعد لبدء عملية كبيرة لاستعادة السيطرة على المحافظة من هيمنة التنظيم.
وذكر اعلاميون أن "تنظيم الدولة سيطر على آمرية منطقة البوفراج ومقر أفواج الطوارئ فيها".
وأشاروا إلى أهمية هذه المنطقة تكمن أهمية في سيطرتها على الطريق الدولي السريع الرابط بين بغداد وعمان.
وأفادت وكالة "أعماق" القريبة من التنظيم بأن مقاتليه سيطروا على منطقتي البوعيثة والبوفراج المتجاورتين، واستولى في البوفراج على رتل يتألف من عدة آليات عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
كما قتل في معارك البوفراج عشرات من عناصر الجيش العراقي وأُسر آخرون بلغ 43 جنديا.
وذكرت وكالة (الأناضول) أن أكثر من 500 أسرة من أهالي منطقة البوفراج نزحوا الجمعة إلى داخل مركز مدينة الرمادي.
وطلبت السلطات الأمنية الدعم العاجل من الحكومة المركزية.
وكان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي قد زار قاعدة الحبانية شرق الرمادي، وأشرف على توزيع الأسلحة على العشائر، وأعلن من هناك أن المعركة المقبلة ستكون في الأنبار.
وأضافت المصادر نفسها أن القصف استهدف السوق الشعبي وسط المدينة لليوم الثاني على التوالي وحيي نزال والرسالة، وألحق أضرارا بالمنازل والمحال التجارية.