افراسيانت - شدد المتحدث باسم قوات التحالف على أن القاعدة والحوثيين وجهان لعملة واحدة يعملان على خلط الأوراق وإدخال الفوضى والبلبلة، مؤكدا أن صالح وأنصاره ليس لديهم النية لإعادة بناء اليمن.
وأشار أحمد عسيري، الجمعة 3 أبريل/نيسان، أن القوات المسلحة لن تسمح لصالح والميلشيات الحوثية المساندة له الاستمرار في تخريب اليمن، قائلا إنه يستبعد أي تصرف من صالح للحفاظ على مكاسبه ومصالحه.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري، أن "عاصفة الحزم" مستمرة في يومها التاسع، على جميع المحاور، وتعمل على استكمال تدمير قدرات الميليشيات الحوثية.
وأوضح العميد أحمد عسيري، أن قوات التحالف بقيادة السعودية، دعمت اللجان الشعبية والمقاومة اليمنية بالسلاح من خلال عملية إنزال، لمواجهة الميليشات الحوثية.
وقال عسيري خلال الإيجاز الصحفي اليومي الذي عقده بقاعدة الرياض الجوية، إن "قوات التحالف مستمرة في أعمالها بحسب ما هو مخطط خلال الفترة الماضية"، مبينا أن الحملة الجوية مستمرة وهي في نسق تصاعدي.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف أن الهدف من الضربات الجوية هو صد تقدم المسلحين الحوثيين وتدمير المواقع التي يتمركزون فيها مع الحفاظ على البنية التحتية وأرواح اليمنيين.
وأشار المتحدث باسم قوات التحالف أن أي عمل عسكري لا يجب أن ينجر وراء الأقوال والآراء، مؤكدا على أن العمل العسكري عمل استباقي بحت، يخفي عنصر المباغتة للعدو للإطاحة به.
وقال أحمد عسيري إن القصف الجوي للقوات استهدف ودمر مراكز ومواقع لصواريخ سكود تابعة للميلشيات الحوثية، مشيرا إلى تدمير تجمع للحوثيين بجزيرة ميون بمدخل باب المندب.
وأضاف العميد في ذات السياق أن الميليشيات الحوثية حاولت تعطيل الملاحة بمدخل باب المندب، مؤكدا أن هجمات الحوثيين في عدن فردية وبائسة ولن تحقق أي نتائج.
كما أكد المتحدث أن العمليات البرية الحوثية بائسة في منطقة صعدة ومقتصرة على مناوشات عشوائية لا تتسم بالخطورة، مفيدا بأن العمليات العسكرية الجارية تتسم بالصعوبة نظرا للتعامل مع ميليشيات وليس مع جيش نظامي منظم.
وعرج أحمد عسيري على استمرار القوات البرية التابعة للمملكة العربية السعودية في عملها لتأمين الحدود مع اليمن وصد كل هجوم تشنه الميليشات المسلحة.
وأبرز الناطق الرسمي أن الضغط المتزايد على الميلشيات الحوثية أضعفها وأدخلها في خلافات وصراعات داخلية.
وبين العميد عسيري أنه سيتم العمل لاحقا على إعادة تأهيل البنية التحتية في اليمن.
مقتل عنصرين من حرس الحدود السعودي
قالت وزارة الداخلية السعودية إن عنصرين من حرس الحدود في عسير قتلا في تبادل لإطلاق النار مع ميليشيات مسلحة من جماعة الحوثي المتمركزة في منطقة يمنية محاذية للحدود مع المملكة.
وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية، أن حرس الحدود في نقطة أمن رقابة الحلق الحدودية المتقدمة بمركز الحصن بعسير، تعرضوا لإطلاق نار كثيف من منطقة جبلية مواجهة داخل الحدود اليمنية، مضيفا أن حرس الحدود ردوا على مصدر النيران وتمكنوا من السيطرة على الموقف بمساندة من قوات برية.
وأكد المتحدث مصرع عنصرين من حرس الحدود السعودي، ليرتفع عدد القتلى السعوديين منذ انطلاق العملية العسكرية "عاصفة الحزم" إلى 3 قتلى.
اللجان الشعبية تقصي العناصر الحوثية المسلحة من عدن
وتمكن مقاتلون موالون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من إخراج المسلحين الحوثيين من وسط مدينة عدن، بعد حصولهم على أسلحة وذخائر ألقتها طائرات قوات التحالف الذي تقوده السعودية.
وقال أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف، إن الدعم اللوجيستي الذي تم إنزاله فجرا ساعد في تحويل دفة المعركة لصالح أنصار الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.
وأكد سكان محليون ومسؤولون انسحاب الحوثيين وحلفاءهم من منطقة كريتر ومن مقر للرئاسة في عدن، بعد أن تمكنوا من السيطرة عليه الخميس 2 أبريل/نيسان.
وتقهقرت الجماعات المسلحة التابعة للميليشيات الحوثية بعد أيام من تقدمهم في عدن إثر الحملة العسكرية والقصف الجوي للتحالف.
طائرات التحالف تلقي أسلحة لمناصري هادي في عدن
ألقت طائرات حربية تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية، الجمعة 3 أبريل/نيسان، أسلحة بالمظلات لمناصري الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذين يدافعون عن وسط عدن في مواجهة الحوثيين.
ونشرت صحيفة عدن الغد الموالية للرئيس اليمني صورا لصندوق خشبي واحد على الأقل تحمله مظلة وقالت إنها هبطت في عدن.
وقال مقاتلون إن أسلحة خفيفة وأجهزة اتصال وقذائف صاروخية أسقطت على منطقة التواهي في عدن التي مازالت تحت سيطرة الموالين لهادي.
واجتاح الحوثيون ومؤيدوهم وسط عدن الخميس على الرغم من الضربات الجوية التي ينفذها التحالف منذ أكثر من أسبوع بهدف وقف تقدمهم وإعادة هادي إلى منصبه.
وعدن هي آخر معقل كبير لأنصار هادي الذي غادر المدينة قبل ثمانية أيام ويتواجد حاليا في السعودية.
القاعدة تسيطر جزئيا على مدينة المكلا
سيطر مقاتلو "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" بشكل جزئي على مدينة المكلا في جنوب شرق اليمن غداة اقتحامهم السجن المركزي لتحرير أحد قادتهم ونحو 300 موقوف.
وأشار شهود عيان إلى أن ما بين 200 و300 مسلح انتشروا في وسط المكلا وغربها حيث أقاموا حواجز تفتيش ورفعوا رايات سود.
وأضاف مسؤول محلي أن مقاتلين من القاعدة "يسيطرون على أحياء وليس على مجمل المكلا"، كبرى مدن محافظة حضرموت.
وأكد أن النقاط الحساسة، وهي مراكز الجيش، والمطار، والمرفأ، الواقعة في شرق المكلا "لا تزال تحت سيطرة القوات الحكومية".
وأفاد سكان ومسؤولون محليون لوكالة رويترز، الجمعة، أن مقاتلين يشتبه أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة اقتحموا قاعدة عسكرية في ميناء المكلا وقتلوا خمسة جنود على الأقل ونهبوا مخزن الذخيرة.
وجاء الهجوم بعد يوم من اقتحام متشددين سجن المكلا، وقيامهم باطلاق سراح عشرات السجناء من بينهم زعيم محلي بارز للقاعدة يدعى خالد باطرفي الموقوف منذ أكثر من 4 أعوام.
يذكر أن مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة باليمن، أغاروا على بنوك محلية بالمكلا واقتحموا مبان حكومية محلية وأشعلوا النار في محطة إذاعية إضافة إلى الميناء والقصر الرئاسي.