افراسيانت - الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور يتهم أنصار النظام السابق وحركة "أنصار الله" بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري في عدن. ومسلحون من تنظيم "القاعدة" يهاجمون سجن المنصورة المركزيّ في عدن ما أدى إلى هروب عددٌ كبيرٌ من عناصر التنظيم المذكور. . بالتزامن مع تفجير مجهولين لأنبوب النفط الذي يمر من منطقة الصعيد إلى ميناء بلحاف في محافظة شبوة.
هادي يتهم خصومه بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري في عدن (تقرير محسن ساسي)
إتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنصار النظام السابق وحركة "انصار الله" بمحاولة تنفيذ انقلاب عسكري في عدن.
وذكر هادي وفي بيان رئاسي أن اللجان الشعبية "أحبطت الانقلاب الذي بدأ بمحاولة السيطرة على مطار عدن وبعض المواقع الأخرى"، ووصف أحداث المطار بأنها "رسالةٌ واضحةٌ للعالم أجمع بأن الطرف الآخر يرفض أي حلول أو الجلوس على طاولة الحوار للخروج بالأزمة اليمنية إلى بر الأمان".
ميدانياً، أفاد مراسلنا في اليمن بأنّ مسلحين من تنظيم "القاعدة" هاجموا سجن المنصورة المركزيّ في عدن ما أدى إلى هروب جماعيّ للسجناء بينهم عددٌ كبيرٌ من عناصر التنظيم المذكور.
كذلك تعرّض مقرّ قوات الأمن الخاصة لعمليات نهب على يد اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي.
من جهة أخرى، قام مجهولون بتفجير أنبوب النفط الذي يمر من منطقة الصعيد إلى ميناء بلحاف في محافظة شبوة.
وبعد ساعات من إستعادة قوات من الجيش واللجان الشعبية المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السيطرة على مطار عدن وإعادة فتحه أمام حركة الطيران، قصفت طائرة حربية إنطلقت من قاعدة الديلمي في صنعاء محيط القصر الجمهوري بالمعاشيق بعدن.
بعد الغارة الجوية تم إخلاء القصر الرئاسي. مصدر مقرّب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أكّد أن الرئيس هادي وطاقمه في مكان آمن.
وقبل ذلك، قال مصدر عسكري إن قوات من الجيش مزوّدة بالدبابات والمصفحات بقيادة وزير الدفاع محمود الصبيحي تمكنّت من إستعادة السيطرة على المطار، وأجبرت قوات الأمن الخاصة على التراجع تحت ضغط التمشيط الكثيف، وقد أصيب في المعركة العميد ثابت مثنى جواس الذي عينه هادي مكان العميد عبد الحافظ السقاف.
كما تمكنّت قوات يقودها الصبيحي من السيطرة على مبنى المجلس المحلي بمديرية خور مكسر وشوارع قريبة من المطار، وأعلن أنصار الرئيس هادي سيطرتهم على معسكر قوات الأمن الخاص.
مصادر أمنية تحدثت عن سقوط ستة قتلى بينهم ثلاثة من عناصر قوات الأمن الخاصة وعشرين جريحاً في الإشتباكات التي شهدتها العديد من المحاور في عدن.
مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إستخدمت في الإشتباكات التي دارت في أكثر من مكان في المدينة بينما تحدث شهود عيان عن توقف الحركة في غالبية شوارع عدن وأحيائها.