غزة - افراسيانت - استشهد فتى برصاص الاحتلال شرق رفح، مساء امس الجمعة، وأصيب ما لا يقل عن 395 متظاهرا شرق قطاع غزة، بينهم 100 مصاب بالرصاص الحي، وذلك بعد توافد المواطنين للمشاركة في مسيرات العودة في جمعة "عائدون رغم أنفك يا ترامب".
وقالت وزارة الصحة إنّ الفتى بلال مصطفى خفاجة (17 عامًا) استشهد متأثرًا بإصابته برصاصة في صدره شرق رفح.
وأفاد مراسل "القدس" بوقوع قصف مدفعي إسرائيلي شرق غزة، مشيرًا إلى إطلاق قذيفة على أرض خالية بالقرب من المتظاهرين دون إصابات.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين، فيما أصيب عدد من المتظاهرين بعد اقتحام السياج الأمني شرق البريج.
وقالت وزارة الصحة إنّ 100 متظاهر اصيبوا بالرصاص الحيّ. وأفادت مصادر طبيّة بإصابة مسعف شرق جباليا، ووصول 4 إصابات بعيارات نارية حية في الأطراف السفلية إلى مستشفى الشفاء.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ برجًا إسرائيليًا للاتصالات احترق شرق رفح بفعل هجمات الشبان بالطائرات الحارقة. كما أشارت لاندلاع حريقين بفعل الطائرات الورقية.
وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال فإنّ 7 آلاف فلسطيني تظاهروا مساء امس على حدود غزة الشرقيّة.
وحسب وزارة الصحة، فإنّ 172 شهيدًا ارتقوا منذ بداية المسيرات، فيما أصيب ما لا يقل عن 19 ألفًا بإصابات مختلفة.