.jpg)
فرضت سلطات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة بالقدس
القدس - افراسيانت - قالت وسائل إعلام عبرية إنّ شرطة الاحتلال في القدس، قتلت امس، شابًا (30 عامًا)، من مدينة أم الفحم (لم تعرف هويته بعد)، بزعم محاولته تنفيذ عمليّة طعن قرب باب المجلس المؤدي للمسجد الأقصى، بالبلدة القديمة.
ووفقًا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإنّ الشهيد من مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني، ويحمل الهوية الزرقاء.
وقالت مصادر أمنيّة إسرائيلية، إن الشاب الذي حاول تنفيذ عملية طعن بالقدس من سكان مدينة أم الفحم داخل الخط الأخضر ويحمل الهوية الزرقاء، مشيرةً إلى أنّ سجلّه الأمنيّ لا يحمل أيّ "مخالفات" وفق وصفها.
ووفقًا لذات المصادر فإنّ الشاب كان برفقة ثلاثة آخرين فرّوا من مكان الحادث، يجري البحث عنهم.
وأوردت القناة العبرية العاشرة، أنّ منفذ عملية الطعن ليس له أي ارتباط تنظيمي بأي جهة فلسطينية.
وتجري شرطة الاحتلال في القدس، عمليّات تفتيش واسعة النطاق في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة، بما يشمل طرد كافة المصلين من المسجد، بناء على تعليمات قائد شرطة الاحتلال في القدس «يهورام ليفي».
وأطلقت شرطة الاحتلال بعد عصر امس، النار على شاب بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، قرب باب المجلس. وتبع الحادثة إغلاق أبواب المسجد الأقصى وفرض إجراءات أمنية مشددة في البلدة القديمة ومحيطها.
وقال المتحدث بلسان شرطة الاحتلال إن قوات من الشرطة تتواجد في مكان الحادث وتجري التحقيقات.