افراسيانت - أعلنت القيادة العامة لقوات الجيش الليبي، أن سلاح الجو قصف مخازن للأسلحة تابعة لـ"مجلس شورى مجاهدي درنة" شمال شرقي البلاد.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مدير المكتب الإعلامي لقيادة الجيش الليبي، خليفة العبيدي، أن مخازن الأسلحة والذخيرة قد تم تدميرها بالكامل، بعد شن غارات على مواقع بمحيط شركة الجبل بالمدخل الغربي لمدينة درنة.
وتشهد مدينة درنة اشتباكات متواصلة بين قوات الجيش الليبي والجماعات المتطرفة المتحصنة داخلها، منذ إعلان القائد العام للجيش الليبي اللواء خليفة حفتر، انطلاق حملة عسكرية لتحرير المدينة.
يذكر أن درنة هي المدينة الوحيدة في إقليم برقة، التي ما زالت تحت سيطرة ما يسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة" وهو فصيل مسلح يضم جماعات موالية لتنظيم "القاعدة".
الأمم المتحدة: القتال في درنة وصل مستويات غير مسبوقة
بدورها , قالت منظمة الأمم المتحدة إن القتال في درنة شمال شرقي ليبيا، وصل إلى مستويات غير مسبوقة عبر الغارات الجوية والاشتباكات وقصف المناطق السكنية.
وأكدت المنظمة انقطاع المياه والكهرباء بشكل كامل عن 125 ألفا من سكان مدينة درنة الليبية، بسبب المعارك.
ويسعى القائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر، إلى استعادة السيطرة على مدينة درنة التي تسيطر عليها فصائل مسلحة، منذ سقوط نظام معمر القذافي.
وذكرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق أن محاور القتال على تخوم مدينة درنة، تشهد مواجهات عنيفة منذ إعلان حفتر، انطلاق عملية عسكرية لتحرير المدينة.
وتقع درنة على بعد 1000 كم شرقي العاصمة الليبية طرابلس ويسيطر عليها تحالف ميليشيات إسلامية تحمل اسم "مجلس شورى مجاهدي درنة" مرتبط بتنظيم "القاعدة" الإرهابي. وتعتبر مدينة درنة آخر معقل للإسلاميين في شرق البلاد.
المصدر: وكالات