افراسيانت - استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار عربي يدعو لحماية الفلسطينيين.
وفي كلمة لها أمام مجلس الأمن، مساء الجمعة، أعلنت المندوبة الأميركية، نيكي هالي، أن واشنطن تعارض مشروع القرار العربي، وستستخدم حق النقض ضده.
وقالت هيلي قبيل التصويت "تتحمل حركة حماس الإرهابية المسؤولية الأساسية عن ظروف العيش المروعة في غزة". وانتقدت مشروع القرار لعدم ذكره حماس ولو مرة واحدة. وقالت "أي طرف يهتم بعملية السلام عليه أن يصوت ضده".
من جهته، اعتبر مندوب الكويت، منصور العتيبي، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، مستثنية من المحاسبة الدولية. وأضاف في كلمته مساء الجمعة، أن عجز مجلس الأمن عن تنفيذ قراراته سيساهم بمزيد من التوتر والعنف، ونشر الكراهية.
وفي حين امتنعت بريطانيا عن التصويت، اعتبر المندوب الفرنسي في مجلس الأمن أنه كان من المفترض إجراء المزيد من المشاورات حول المشروع العربي، معلناً في الوقت عينه، أن فرنسا أيدت مشروع القرار العربي، بسبب العنف المفرط الذي استخدم ضد المتظاهرين والمدنيين في غزة.
كما شدد على أن صمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث في الشرق الأوسط ليس مقبولاً.
وحظي القرار العربي بتأييد عشر دول بينها الصين وفرنسا وروسيا، بينما امتنعت أربع دول عن التصويت.
ويحتاج أي مشروع قرار في مجلس الأمن لموافقة تسعة من أعضائه وعدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية (بريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، وروسيا، والصين) لحق النقض "الفيتو".
يذكر أن الكويت كانت تقدمت بمشروع قرار إلى مجلس_الأمن الدولي من أجل "حماية المدنيين الفلسطينيين" في أعقاب مجزرة غزة.
كما يشار إلى أن عدد من سقطوا من الجانب الفلسطيني في احتجاجات أسبوعية بدأت في 30 مارس في قطاع غزة، ارتفع بعد احتجاجات جديدة الجمعة إلى 119 قتيلاً.
في المقابل، صوت مجلس الأمن في جلسته أيضاً ضد مشروع قرار كانت تقدمت به الولايات المتحدة من أجل حماية المدنيين الإسرائيليين، وإدانة الفصائل الفلسطينية.