افراسيانت - بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا توجيه ضربات لسوريا حيث سقطت عشرات الصواريخ على مناطق عدة في ريف دمشق وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي بدء العملية.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية للهجوم وفق ما أعلنت عنه وكالة "سانا" للأنباء حيث أكدت إسقاط 13 صاروخا حتى اللحظة.
وأفاد مراسل سانا أن العدوان الثلاثي استهدف مركز البحوث في برزة لافتاً إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لعدد من الصواريخ استهدفت مستودعات للجيش العربي السوري في حمص.
المناطق التي استهدفتها الضربات الأمريكية
هذا وقالت مصادر عسكرية سورية إن الضربة الأمريكية التي استمرت أقل من ساعة استهدفت نحو 10 مواقع في سوريا تركزت غالبيتها في دمشق وريفها إضافة لحمص وسط البلاد.
وبحسب المصادر فقد استهدفت المواقع التالية:
1- الحرس الجمهوري اللواء 105 - دمشق
2- قاعدة دفاع جوي - جبل قاسيون دمشق
3- مطار المزة العسكري -دمشق
4- مطار الضمير العسكري
5- البحوث العلمية - برزة دمشق
6- البحوث العلمية - جمرايا ريف دمشق
7- اللواء 41 قوات خاصة - ريف دمشق
8- مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي - ريف دمشق
9- مواقع في الكسوة- ريف دمشق
لندن: صواريخ بريطانية ضربت مركزاً "كيمياوياً" غرب حمص
بدورها , قالت وزارة الدفاع البريطانية إن صواريخ استخدمت ضد مبنى عسكري يقع على بعد 24 كيلومتراً، غربي حمص، حيث من المعتقد أن سوريا تخزن فيه مركبات أولية لأسلحة كيمياوية.
وأوضحت وزارة_الدفاع_البريطانية أن هذا المبنى يبعد عن أي تجمعات مدنية.
وذكرت الوزارة أن 4 طائرات من طراز تورنيدو راف شاركت في الغارات.
إلى ذلك، قال المرصد السوري إن ثلاثة مراكز للأبحاث العلمية قُصفت في الهجوم من بينها مركز في منطقة حمص.
بدوره، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل الجمعة السبت أن فرنسا تشارك في العملية العسكرية الجارية حالياً مع الولايات المتحدة وبريطانيا في سوريا، مشيراً إلى أن الضربات الفرنسية "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية".
وقال الرئيس الفرنسي في بيان "لا يمكننا ان نتحمل التساهل في استخدام الأسلحة الكيمياوية".
البنتاغون:استهدفنا المنشآت الخاصة بسلاح الأسد الكيمياوي
في السياق , قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إن الغارات استهدفت القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيمياوية في سوريا، مضيفاً: نبذل جهدنا لتفادي سقوط مدنيين خلال الضربات في سوريا.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي في مؤتمر صحافي في مقر البنتاغون مع رئيس هيئة الأركان الأميريكية المشتركة الجنرال دنفورد، إن استمرار العمليات مرتبط باستخدام الأسد للكيمياوي مجدداً.
وقال البنتاغون إن الضربات طالت عدداً من المواقع المختلفة في سوريا، مضيفاً: استهدفنا مصنعاً لسلاح السارين في حمص، مؤكداً: ليس لدينا علم بأي رد من دفاعات النظام الجوية.
وأضاف: ضربنا مركزا علميا لأبحات السلاح الكيمياوي في دمشق، مضيفاً دمرنا كافة الأهداف التي تم تحديدها والهجمات انتهت.
وشدد البنتاغون على أنه لم يكن هناك أي تنسيق مع روسيا بشأن الضربات في سوريا، مضيفاً أنه تم التنسيق مع الروس فقط لتفادي التصادم في الأجواء السورية.
وقال ماتيس خلال المؤتمر الصحافي: انتقينا الأهداف بكل حذر وهي مرتبطة ببرنامج الأسد الكيمياوي، مضيفاً: استهدفنا فقط المنشآت الخاصة بسلاح الأسد الكيمياوي.
وقال البنتاغون: استخدمنا ضعف عدد الأسلحة مقارنة بضربات العام الماضي.